كشفت المعاينات المبدئية للتفتيش البحري والجهات الرقابية عن وجود نقص في أدوات النجاة الموجودة بالعبارة «بيلا 1» التي غرقت في البحر الأحمر قبل أيام،
وأكدت التقارير أن جهاز الإنذار معطل ولا يعمل نهائيًا، وأن قوارب النجاة بها ثقوب ولا تصلح لانقاذ الركاب، وأكد شهود العيان أن معظم الركاب كانوا يستخدمون ثيابهم لسد الثقوب في أطواق النجاة حتي لا يغرقوا، وأكد الركاب الناجون في التحقيقات أن السلطات الأردنية رفضت نزول الركاب المصريين المصابين إلي ميناء العقبة الأردني، واهتموا بالركاب الأردنيين فقط لعلاجهم أولا بأول. وأكد الركاب أن السلطات الأردنية اساءت معاملة المصريين، وقاموا بطرد القنصل المصري أمام الركاب. ومنعوا دخولهم إلي ميناء العقبة البحري.. خوفًا من اندلاع المظاهرات من المصريين.
وكشفت المعاينات بأن طاقم العبارة بيلا فروا علي قارب نجاة تاركين الركاب عند نشوب الحريق. وقد تصاعدت حدة الخلافات بين وزارة النقل والشركة المالكة للعبارة بسبب صرف التعويضات للركاب الذين فقدوا امتعتهم وأموالهم أثناء إنقاذهم من الغرق، وأكد مسئولو الشركة أن صرف التعويضات لن يتم إلا بعد 6 شهور لحصر التلفيات وأعداد الركاب. وشهد ميناء نويبع البحري خلال اليومين الماضيين تكدسًا وارتباكًا في حركة تشغيل العبارات بعد حادث احتراق العبارة، وصل عدد الشاحنات المكدسة أمام الميناء إلي 440 شاحنة.
بوابة الوفد الاليكترونية الوفد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى