لقي متظاهر مصرعه أمام مقر مجلس الوزراء بالقرب من ميدان التحرير. من ناحية أخرى أكد منصور عيسوي أنه ما زال يدير وزير الداخلية نافياً أن يكون قد سلّم سلطاته إلى المجلس العسكري.
قُتل متظاهر صباح السبت (26/11/2011) في مواجهات وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين المعتصمين منذ مساء الجمعة أمام مقر مجلس الوزراء بالقرب من ميدان التحرير في وسط القاهرة, بحسب ما أفاد مصدر طبي. وهو أول قتيل يسقط في ميدان التحرير منذ مساء الأربعاء.
وكان آلاف المتظاهرين الذين يطالبون المجلس العسكري بتسليم الحكم إلى سلطة مدنية قرروا مساء الجمعة الاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء لسد مدخله حتى يمنعوا رئيس الوزراء الجديد كمال الجنزوري, الذي يقولون إنه ينتمي إلى نظام الرئيس السابق حسني مبارك, من الدخول وممارسة مهام منصبه. وبذلك ترتفع حصيلة المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين والتي اندلعت في 19 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري إلى 42 قتيلا، إضافة إلى أكثر من 3 آلاف جريح.
العيسوي: ما زلت أدير وزارة الداخلية
على صعيد آخر نفي منصور عيسوي، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال المصرية، شائعات مفادها أن أحد أعضاء المجلس العسكري يدير وزارة الداخلية مؤكدا أنه مازال يسيطر علي الوزارة. ونفى عيسوي مجددا في تصريحات نشرتها صحيفة "أخبار اليوم" المصرية اليوم السبت إطلاق رجال الشرطة النار علي المتظاهرين مؤكدا أن الطب الشرعي سيحسم هذه النقطة، مشددا على أن الأسلحة المستخدمة لم تكن من الشرطة.
وأكد العيسوي أنه إمعانا في الشفافية طلب من النيابة بنفسه أن تأتي بفريق من أعضائها للتحقيق ومشاهدة الواقع علي الطبيعة. وأضاف أن أشخاصا اعتلوا الأسطح وأطلقوا النار علي المتظاهرين والشرطة علي حد سواء بدليل إصابة أكثر من180 مجندا، وضابطا علي رأسهم اللواء ماجد نوح نائب مدير فرق الأمن بخرطوش. وقال عيسوي أن الأمريكيين الثلاثة الذين تم ضبطهم في ميدان التحرير وهم يلقون زجاجات المولوتوف علي الشرطة تم العثور معهم علي كاميرات تحتوي علي أدلة إدانتهم.
واستطرد وزير الداخلية قائلاً إنه تم ضبط أسيوي يقوم بإلقاء الحجارة والمولوتوف علي الشرطة في مدينة طنطا (شمال القاهرة) وتمت إحالته إلي النيابة ، مشيرا إلى أن هناك خطة للوقيعة بين الشرطة والجماهير.
(س ج / د ب أ، أ ف ب)
مراجعة: عبده جميل المخلافي
DW
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى