باعة جائلون وبلطجية يهاجمون معتصمي التحرير بالمولوتوف..
- باعة تجمعوا أسفل كوبري أكتوبر بميدان عبد المنعم رياض بعد إخلائهم من الميدان وبدأوا في مهاجمة المعتصمين
- نداءات استغاثة من المعتصمين .. والشرطة غائبة .. والمعتصمون : أخلين الباعة الجائلين بعد تصاعد الشكاوى منهم
كتب – عاطف عبد العزيز و محمود عبد المنعم :
هاجم مجموعة من الباعة الجائلين ومعهم مجموعات من البلطجية المعتصمين بميدان التحرير من ناحية عبد المنعم رياض بقنابل المولوتوف والحجارة مما تسبب في سقوط عدد من المصابين قام أطباء الميدان بإسعافهم في الحال .. وقال شهود عيان إن الهجوم يأتي ردا على قيام المعتصمين بإخلاء الميدان من الباعة الجائلين بعد تزايد الشكوى منهم .
وقال معتصمون إن عدد كبير من الباعة مدسوسين بين المتظاهرين لتشويه صورة الميدان, مضيفين أنه تكررت الشكاوي من ارتكابهم عدد من المخالفات, وأكد منسقو اللجان الشعبية أنهم القوا القبض على مئات المندسين خلال الأيام السابقة.
وقال شهود عيان أنهم سمعوا أصوات أعيرة نارية من الناحية التي يتجمع فيها الباعة أسفل كوبري أكتوبر من ناحية عبد المنعم رياض وانهم ينفذون هجمات ضد المعتصمين من وقت لاخر .. وفيما أطلق المعتصمون نداءات استغاثة للنشطاء لمساعداتهم في صد الهجوم ضدهم تجمعت أعداد كبيرة من المتواجدين في الميدان بالقرب من بوابة التحرير من ناحية المتحف المصري لحماية الميدان .
يذكر أن الاشتباكات تتم دون أي تدخل من الشرطة أو الجيش رغم تجمع المهاجمين بشكل واضح اسفل كوبري أكتوبر بميدان عبد المنعم رياض .
البديل
تسعون جريحاً باشتباكات بين معتصمين و"بلطجية" بالتحرير
أوقعت اشتباكات استمرت حتى فجر االيوم لأربعاء، بين نشطاء وبلطجية في ميدان التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة، نحو 90 مصاباً.
وأفاد اطباء وشهود عيان بوقوع اشتباكات بين محتجين معتصمين في ميدان التحرير بالقاهرة و"بلطجية" حاولوا اخلاء الميدان اسفرت عن وقوع عشرات الجرحى.
وقال شهود عيان من المعتصمين في الميدان إن المشاجرات نشبت نتيجة خلاف بين بعض المعتصمين وبين باعة متجولين في الميدان، ثم تطورت الى عراك استخدمت فيه الاسلحة البيضاء اسفرعن اصابة العشرات.
وقال الدكتور عادل عدوي، مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية، إن 88 شخصاً، على الأقل، أصيبوا، تم إسعاف 52 حالة في مكان الحادث من خلال العيادات والمستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف، استدعت جراح 28 نقلهم إلى مستشفيات لتلقي العلاج.
ومن جانبه قال دكتور هشام شيحة إن طلقات نارية دوت في المنطقة وتنقلت فيها سيارات الإسعاف فيما تواصلت المصادمات بين الجانبين.
ويواصل مئات المحتجين اعتصامهم في ميدان التحرير منذ الـ 18 نوفمبر مطالبين بانهاء ادارة المجلس العسكري للبلاد فورا.
واكد بعض شهود العيان ان سبب المشاجرات كان عندما قام بعض الناشطين المعتصمين في ميدان التحرير بطرد عدد من الباعة المتجولين من المكان متهمين اياهم بأنهم "بلطجية"، فعاد هؤلاء بعد طردهم ومعهم عدد كبير من "البلطجية" قادمين من جهة ميدان عبد المنعم رياض ليهاجموا المعتصمين في ميدان التحرير مستخدمين الاسلحة البيضاء.
واشار بعض شهود العيان الى ان المهاجمين استخدموا القنابل الحارقة والحجارة والزجاجات الفارغة ورصاص "الخرطوش".
وقال المنسق الجماهيري لحركة شباب 6 ابريل في محافظة القليوبية والذي اصيب بطلق خرطوش في وجهه انه "هجوم تشنه عصابات منظمة كان الغرض منه استدراج الممعتصمين الى خارج الميدان".
المسلم/وكالات
نحو 80 مصابا في اشتباكات بين نشطاء و بلطجية في ميدان التحرير
القاهرة (رويترز) - قال أطباء وشهود عيان ان نحو 80 شخصا أصيبوا يوم الثلاثاء في اشتباكات بين نشطاء وبلطجية في ميدان التحرير بالقاهرة.
وقال السياسي الاصلاحي البارز محمد البرادعي ان "البلطجية" هاجموا المحتجين الذين دخل اعتصامهم في الميدان الان يومهم الحادي عشر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط عن عادل عدوي مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية قوله ان عدد المصابين بلغ 79 وان 27 منهم نقلوا الى المستشفيات وعولج الباقون في عيادات الميدان المؤقتة.
وكان النشطاء وبينهم بعض من اعتصموا في ميدان التحرير منذ 11 يوما قاموا يوم الثلاثاء بطرد الباعة الجائلين ومن قالوا انهم بلطجية من الميدان لكن من طردوا عادوا ومعهم عدد كبير من البلطجية وهاجموا الميدان من ميدان عبد المنعم رياض المجاور.
وقبل أيام قال نشطاء ان شبانا غير معروفين يدخنون سجائر محشوة بالبانجو أو الحشيش أو يتعاطون حبوبا مخدرة يترددون على الميدان وانهم يخشون منهم على الاعتصام الذي يطالب بالانهاء الفوري للادارة العسكرية للبلاد. وقال النشطاء انهم عملوا على طرد هؤلاء الشبان ومعهم الباعة الجائلون الذين بدا أن بعض البلطجية يتسترون بهيئتهم.
وقال التلفزيون الرسمي ان باعة جائلين طرف في الاشتباكات.
وفي انتقاده للمجلس العسكري الذي يحكم البلاد قال البرادعي في صفحته على موقع تويتر "البلطجية الان يهاجمون المحتجين في التحرير. والنظام الذي لا يستطيع حماية مواطنيه هو نظام فشل في أداء وظيفته الاساسية."
وأظهرت لقطات تلفزيونية حية قنابل حارقة تنطلق في سماء الليل في اتجاه الميدان وتنفجر على الطريق قرب المتحف المصري بالقاهرة غير بعيد من تجمع المحتجين.
وسمع احد شهود العيان عشر طلقات على الاقل مع اندلاع الاشتباكات في احد أطراف الميدان حيث يطالب المحتجون بالرحيل الفوري للمجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في فبراير شباط.
وقال الطبيبان ابراهيم أحمد وأحمد عزت لرويترز انهما عالجا سبعة نشطاء في عيادة مؤقتة أقاماها قرب مكان الاشتباكات بينما قال شهود عيان ان سيارات اسعاف تنقل من تلحق بهم اصابات جسيمة الى عيادات ميدانية أخرى كانت أقيمت في السابق في الميدان أو الى المستشفيات القريبة في المدينة.
وقال الشهود ان المهاجمين استخدموا القنابل الحارقة والحجارة والزجاجات الفارغة في بداية الهجوم لكنهم استخدموا أيضا طلقات الخرطوش.
وقال المنسق الجماهيري لحركة شباب 6 ابريل في محافظة القليوبية المجاورة والذي أصيب بطلق خرطوش في الوجه لرويترز "الهجوم تشنه عصابات منظمة وكان الغرض منه استدراج المعتصمين الى خارج الميدان."
وأضاف بينما ضمادات على وجهه بعد علاجه "حين رأى البلطجية أنني أنادي على المعتصمين بألا يخرجوا خارج الميدان ضربني أحدهم بطلقة في وجهي."
وقال الناشط شادي محمد انه لا يستبعد أن تكون وزارة الداخلية وراء الهجوم.
ووقعت الاشتباكات مع ختام الجولة الاولى من انتخابات مجلس الشعب التي سادها الهدوء وهي أول انتخابات تجرى في البلاد منذ اسقاط الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير شباط.
ويعتصم ألوف النشطاء في ميدان التحرير منذ يوم 18 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال محمد السعيد أحد قادة الجماعات التي نظمت الاحتجاج للتلفزيون المصري "الباعة الجائلون هم من يرمون كرات اللهب ومعهم أنابيب (اسطوانات) بوتاجاز وليس معهم أي أوراق تثبت هوياتهم ويريدون أن يبقوا في الميدان."
وأضاف "كلهم متمركزون في (ميدان) عبد المنعم رياض (المجاور الان) ونحن نريد أن نحمي الناس والاسر التي في الميدان."
وفي وقت سابق قال شهود عيان ان مشاجرات نشبت بين باعة جائلين كانوا يخدمون المحتجين المعتصمين في ميدان التحرير.
وقال الشهود ان اندلاع المشاجرات أدى الى تدخل المسعفين الذين يعملون في الميدان لانهائها. وكان بعض المشاركين في المشاجرات يحملون عصيا وتم اتلاف اكشاك الباعة.
وعلى مدى أيام عديدة في الاسبوع الماضي كان المحتجون يشتبكون مع الشرطة في الشوارع القريبة وهاجمت الشرطة في اكثر من مناسبة الميدان في محاولة لاخلائه.
وسقط في الاشتباكات 42 قتيلا وأصيب نحو ألفين.
مصراوى
ارتفاع أعداد المصابين في اشتباكات معتصمي التحرير والباعة لـ79
أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد المصابين في الاشتباكات التي وقعت مساء الثلاثاء بين المعتصمين والباعة الجائلين في ميدان التحرير إلى 79 حالة حتى الآن.
وصرح الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية بأنه تم إسعاف 52 حالة في مكان الحادث من خلال العيادات والمستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف, من بينهم 20 حالة تم إسعافهم ف يالمستشفى الميداني و32 حالة من خلال فرق المسعفين في سيارات الإسعاف.
وأضاف عدوي أنه تم تحويل 27 حالة إلى مستشفيات الهلال وقصر العيني والمنيرة وروض الفرج, حيث تقوم الفرق الطبية بالمستشفيات بعمل الفحوصات والإشاعات والتحاليل وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، موضحا أن الإصابات ناجمة عن الرشق بالحجارة وطلقات خرطوش وجروح وكدمات حروق وغيرها, وأنه سيتقرر خروجهم بعد استقرار حالتهم والاطمئنان على حالتهم الصحية.
وكانت مستشفى المنيرة العام قد استقبلت مصابين جراء اشتباكات وقعت مساء الثلاثاء بين المعتصمين بميدان التحرير وباعة جائلين إحداهما حالته حرجة والأخرى مستقرة.
صرح بذلك الدكتور محمود سعيد مدير الاستقبال والطوارئ بمستشفى المنيرة العام وأضاف أن من بين الحالتين المصابتين حالة لشخص يدعى تامر احمد إسماعيل "35 عاما" من السيدة زينب مصاب بقطع قطعي بالفك السفلي بالناحية اليسرى من الوجه ومعه قطع بالشريان الوجهي, وتم إجراء إسعافات لازمة له وتقرر تحويله إلى مستشفى قصر العيني لحاجته إلى جراحة فى الأوعية الدموية وحالته حرجه.
وأضاف أن الحالة الاخرى لمصاب بجرح في الرأس نتيجة لرشقه بحجارة في رأسه وتم عمل الإسعافات اللازمة له وحالته مستقره وقرر الأطباء خروجة من المستشفى.
وأكد مدير الاستقبال والطورائ بمستشفى المنيرة أنه تم رفع درجة الاستعدادات القصوى بالمستشفى تحسبا لأية ظروف قد تطرأ خاصة وأن المستشفى هي الأقرب إلى ميدان التحرير وتستقبل الكثير من الإصابات، مشيرا إلى أن جميع الفرق الطبية وفرق الإسعاف والطوارئ متواجده بالمستشفى وتعمل على مدار 24 ساعة, وانه تم توفير كافة المستلزمات وأدوية الطوارئ لإسعاف المصابين.
وقال شهود عيان :"إن الإصابات يرجح أن تكون ناجمة عن طلقات خرطوش" . مشيرين إلى أنه قد تم نقل المصابين الاثنين بسيارتي إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وارتفعت حدة الاشتباكات بين متظاهرى التحرير وأنصار الباعة الجائلين فى أعقاب المشاحنات التى وقعت فى وقت سابق من الثلاثاء، وسط سماع دوى كثيف للأعيرة النارية أمام مقر المتحف المصرى.
وقام المتظاهرون بإقامة لجان شعبية توافد إليها عشرات المتواجدين بالميدان من ناحية المتحف المصرى واستخدموا الحواجز الحديدية، فضلا عن إقامة إشارات ضوئية ذات سماعات كبيرة والتى قد أقامها المتظاهرون لتنبه كل المتواجدين بالميدان بوجود خطر قادم، والتى بدأت عملها حاليا.
فيما تم تحويل عمل اللجان الشعبية المتمركزة بجوار الجامعة الأمريكية والمؤدية إلى شارع محمد محمود إلى منطقة وسط البلد لتحويل مسارات السيارات إلى الشوارع الجانبية، وتأمينها من العناصر المندسة، على حد تعبير أحد المنظمين للجان الشعبية.
وأكد شهود عيان أن سبب الاشتباكات هو عمل المتظاهرين بوجود عناصر فى اللجان الشعبية تقوم بتمرير البضائع الخاصة بالباعة الجائلين مقابل مبالغ مالية وهو الأمر الذى رفضه المتظاهرين بشدة.
فيما رفض عدد من الباعة الجائلين المتواجدين بالقرب من الميدان اتهامات عدد من المتظاهرين بالاساءة إلى الميدان وأخلاقياته والاتجار فى المواد المخدرة. مؤكدين أن الباعة الجائلين شاركوا فى أحدث الميدان وهو مصدر رزقهم الوحيد.
محيط
مشاجرات بين المتظاهرين والباعة الجائلين
علن الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للطب العلاجى، عن ارتفاع أعداد المصابين في ميدان التحرير إلى 88 من جراء المشاجرات ما بين المتظاهرين وبعض الباعة الجائلين الذين تعدوا على المستشفى الميدانى.
وأشار عدوى إلى أن سيارات الإسعاف تدخلت على الفور، وتم نقل 28 مصابًا إلى مستشفيات قصر العينى والمنيرة والهلال، بينما تم إسعاف 60 مصابًا فى موقع الحدث، كما تم الدفع بعدد إضافى من السيارات تحسبا لزيادة عدد المصابين، كما تم رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات المحيطة.
على صعيد آخر أكد عدوى أن إحدى المتظاهرات فى ميدان التحرير كانت تشكو من آلام الوضع، وتم نقلها بسيارة إسعاف إلى مستشفى الجلاء حيث وضعت طفلها منذ قليل.
من جهة أخرى استقبل مستشفى المنيرة العام، مصابين جراء اشتباكات وقعت مساء اليوم الثلاثاء بين المعتصمين بميدان التحرير وباعة جائلين أحدهما حالته حرجة والآخر مستقرة.
صرح بذلك الدكتور محمود سعيد مدير الاستقبال والطواريء بمستشفى المنيرة العام، وأضاف أن من بين الحالتين المصابتين حالة لشخص يدعى تامر أحمد إسماعيل "35 عاما" من السيدة زينب، مصابا بقطع قطعي بالفك السفلي بالناحية اليسرى من الوجه ومعه قطع بالشريان الوجهي، وتم إجراء إسعافات لازمة له وتقرر تحويله إلى مستشفى قصر العيني لحاجته إلى جراحة فى الأوعية الدموية وحالته حرجة.
وأضاف أن الحالة الأخرى لمصاب بجرح في الرأس نتيجة لرشقه بحجارة في رأسه، وتم عمل الإسعافات اللازمة له وحالته مستقرة، وقرر الأطباء خروجه من المستشفى.
وأكد مدير الاستقبال والطورايء بمستشفى المنيرة أنه تم رفع درجة الاستعدادات القصوى بالمستشفى، تحسبا لأية ظروف قد تطرأ بخاصة أن المستشفى هي الأقرب إلى ميدان التحرير، وتستقبل الكثير من الإصابات .. مشيرا إلى أن جميع الفرق الطبية وفرق الإسعاف والطواريء متواجدة بالمستشفى وتعمل على مدار 24 ساعة، وأنه تم توفير كل المستلزمات وأدوية الطوارئ لإسعاف المصابين.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى