مشاجرات بالأسلحة وزجاجات المولوتوف في مسيرة إحياء ذكري شهداء ماسبيرو بشبرا
شهدت منطقة دوران شبرا أحداثاً مؤسفة عصر اليوم الخميس، أثناء مسيرة نظمتها حركة دم الشهداء وحركة الأقباط الأحرار في الذكري الـ 40 لشهداء أحداث ماسبيرو. وقد فوجئ المتظاهرون بأعداد من البلطجية والأهالي يرجمونهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
دارت المشاجرات بين الطرفين أطلق فيها الأعيرة النارية، الأمر الذي أدي إلي تحطم العشرات من السيارات، وإصابة العشرات من المارة والمتظاهرين بإصابات مختلفة.
من جانب آخر، لم تتمكن قوات الأمن التي كانت تحيط بالمسيرة أثناء سيرها من السيطرة علي الموقف، وقام البلطجية والأهالي بوضع متاريس أمام الشوارع لمنع دخول المتظاهرين، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف من داخل هذه الشوارع. كما صعد بعض منهم أسطح المنازل لإلقاء الحجارة والزجاجات من أعلي، ومازالت أحداث العنف مستمرة دون تدخل من جانب الأمن حتى الآن.
الاهرم
اخبار مصر - وليد مدكور
تعرضت مسيرة للأقباط في منطقة شبرا كانت متجهة إلى التحرير لاعتداء من أشخاص مجهولين، مما أسفر عن إصابة عدد من المشاركين بالمسيرة، وإغلاق شارع شبرا من جانب قوات الأمن المركزي.
وأفاد شاهد عيان "عماد فتحي" أن المسيرة انطلقت من دوران شبرا، إلا أن المشاركين فوجئوا بالاعتداء عليهم من قبل مجهولين ألقوا عليهم الزجاجات الحارقة وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية من "الخرطوش".
واستطرد قائلا أن المسيرة رغم ذلك ظلت في التقدم حتى منتصف شارع شبرا حتى فوجئوا بالهجوم عليهم من الشوارع الجانبية، مما أسفر عن إصابة العديد من المشاركين في المسيرة.
وقال مصدر أمنى مسئول أنه تم بالفعل السيطرة على الموقف وسط تواجد من قيادات مديرية أمن القاهرة والأمن المركزى.
كانت حركتا "دم الشهداء" و"الأقباط الأحرار" قد دعتا إلى هذه المسيرة بمناسبة ذكرى مرور 40 يوما على حادثة ماسبيرو.
استخدمت قوات الشرطة من الأمن المركزي، اليوم الخميس، القنابل المسيلة للدموع لمواجهة المعتدين على مسيرة سلمية في شبرا متجه إلى التحرير، حيث استخدم المعتدون أسطح المباني لإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف على المشاركين في المسيرة.
ورصدت بوابة الشروق وجود 3 سيارات تابعة لقوات الأمن المركزي، تطلق القنابل المسيلة للدموع على المعتدين، ولا تزال الأحداث مستمرة، بعد إغلاق شارع شبرا تمامًا سواء من المارة أو السيارات.
أما المشاركين في المسيرة من الأقباط، فقد بدءوا في تحطيم وقطع لافتات أحد المرشحين الأقباط في شبرا، وهو أمين أسكندر، لتحالفه مع الإخوان ـ بحسب قولهم ـ مؤكدين أن أنه لا يمكن التحالف معهم في ظل الاعتداء على الأقباط بحسب تعبيرهم.
حالة من الهدوء النسبي تسود منطقة "دوران شبرا " عقب تبادل التراشق بالحجارة بين مجهولين والمتظاهرين الأقباط أدي لأصابه البعض من الطرفين.
وكثفت الشرطة من تواجدها بالمنطقه، وأحاطت قوات الأمن المركزي المتظاهرين الأقباط لفرض كوردون أمني حولهم، فيما قال شهود عيان إن حوالي 15 شخص أصيبوا جراء الاشتباكات وتم اسعافهم خلال المسيرة.
في حين صرح أحد لواءات الشرطة الموجودة بالمكان ان هناك تعزيزات امنيه في الطريق للمسيرة، مؤكداً ان الأمن قادر علي السيطرة علي الموقف حتي الأن ويعمل علي حفظ الأمن للجميع.
وفي سياق متصل، كشف عدد من المتظاهرين الأقباط عن نواياهم في إستكمال المسيرة والتي تقدر بالعشرات بدءاً من دوران شبرا وحتي كورنيش ماسبيرو.، يذكر ان المسيرة قد تحركت بالفعل من نقطه إنطلاقها " بدوران شبرا " متجهه الي كورنيش ماسبيرو.
عاد الهدوء إلى شارع شبرا مجددًا، بعد أن تمكنت قوات الأمن المركزي من السيطرة على الاشتباكات بين المشاركين في مسيرة سلمية نظمتها أقباط أحرار، ولا للمحاكمات العسكرية، وعدد من البلطجية الذي يحملون أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف، وبدأ النشطاء في التجمع مرة أخرى لاستكمال المسيرة والتوجه نحو ماسبيرو بدلاً من التحرير كما كان مقررًا مسبقًا.
وكانت قوات الأمن المركزي قد اشتباكات بالقنابل المسيلة للدموع، مع المعتدين، وبدءوا الآن في الانتشار حول المسيرة لتأمينها، خوفًا من تجدد الاشتباكات خلال تحركها.
ننشر أسماء المصابين الأقباط بمسيرة شبرا
حصلت "محيط" على قائمة بأسماء المصابين من الأقباط خلال مسيرتهم اليوم بشارع شبرا من الكنيسة، وجاءت الأسماء كالتالي:
جرجس نصيف، وعصمت سليمان، وريمون جرجس عطية، وناجي نبيل، ونورا جمال، وريمون نصيف نجيب، وجرجس عاطف، وأبانوب موريس، وحنان سامي، وعادل وصفي، وجورج سمير، ومينا رمسيس، وتريزا عبد النور، وجورج مكرم، وميلاد لمعي، وأكرم منير.
ويشار إلى أن إصابات من تقدمت أسماؤهم تنوعت بين إصابات قطعية في الرأس، وكسور في الساق والأيدي، وجروح بالوجه.
وقد تم رصد حالة واحدة خطيرة فقط، هي ماريان رفعت المصابة بنزيف داخلي بالمخ، وهي تخضع الآن للفحوصات والأشعة الطبية بمستشفى الراعي الصالح القبطي بشبرا.
وكان هناك أيضا بعض المصابين ما بين 5 أو 6 أشخاص بإصابات خفيفة تلقوا عل إثرها علاجا فوريا وغادروا المستشفى.
محيط
شهدت منطقة دوران شبرا أحداثاً مؤسفة عصر اليوم الخميس، أثناء مسيرة نظمتها حركة دم الشهداء وحركة الأقباط الأحرار في الذكري الـ 40 لشهداء أحداث ماسبيرو. وقد فوجئ المتظاهرون بأعداد من البلطجية والأهالي يرجمونهم بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
دارت المشاجرات بين الطرفين أطلق فيها الأعيرة النارية، الأمر الذي أدي إلي تحطم العشرات من السيارات، وإصابة العشرات من المارة والمتظاهرين بإصابات مختلفة.
من جانب آخر، لم تتمكن قوات الأمن التي كانت تحيط بالمسيرة أثناء سيرها من السيطرة علي الموقف، وقام البلطجية والأهالي بوضع متاريس أمام الشوارع لمنع دخول المتظاهرين، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية وزجاجات المولوتوف من داخل هذه الشوارع. كما صعد بعض منهم أسطح المنازل لإلقاء الحجارة والزجاجات من أعلي، ومازالت أحداث العنف مستمرة دون تدخل من جانب الأمن حتى الآن.
الاهرم
مجهولون يهاجمون مسيرة للأقباط في شبرا.. والأمن يتدخل
اخبار مصر - وليد مدكور
تعرضت مسيرة للأقباط في منطقة شبرا كانت متجهة إلى التحرير لاعتداء من أشخاص مجهولين، مما أسفر عن إصابة عدد من المشاركين بالمسيرة، وإغلاق شارع شبرا من جانب قوات الأمن المركزي.
وأفاد شاهد عيان "عماد فتحي" أن المسيرة انطلقت من دوران شبرا، إلا أن المشاركين فوجئوا بالاعتداء عليهم من قبل مجهولين ألقوا عليهم الزجاجات الحارقة وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية من "الخرطوش".
واستطرد قائلا أن المسيرة رغم ذلك ظلت في التقدم حتى منتصف شارع شبرا حتى فوجئوا بالهجوم عليهم من الشوارع الجانبية، مما أسفر عن إصابة العديد من المشاركين في المسيرة.
وقال مصدر أمنى مسئول أنه تم بالفعل السيطرة على الموقف وسط تواجد من قيادات مديرية أمن القاهرة والأمن المركزى.
كانت حركتا "دم الشهداء" و"الأقباط الأحرار" قد دعتا إلى هذه المسيرة بمناسبة ذكرى مرور 40 يوما على حادثة ماسبيرو.
الأمن المركزي يستخدم القنابل المسيلة للدموع لمواجهة المعتدين على مسيرة شبرا
استخدمت قوات الشرطة من الأمن المركزي، اليوم الخميس، القنابل المسيلة للدموع لمواجهة المعتدين على مسيرة سلمية في شبرا متجه إلى التحرير، حيث استخدم المعتدون أسطح المباني لإلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف على المشاركين في المسيرة.
ورصدت بوابة الشروق وجود 3 سيارات تابعة لقوات الأمن المركزي، تطلق القنابل المسيلة للدموع على المعتدين، ولا تزال الأحداث مستمرة، بعد إغلاق شارع شبرا تمامًا سواء من المارة أو السيارات.
أما المشاركين في المسيرة من الأقباط، فقد بدءوا في تحطيم وقطع لافتات أحد المرشحين الأقباط في شبرا، وهو أمين أسكندر، لتحالفه مع الإخوان ـ بحسب قولهم ـ مؤكدين أن أنه لا يمكن التحالف معهم في ظل الاعتداء على الأقباط بحسب تعبيرهم.
رغم الاشتباكات والاصابات.. استكمال ''مسيرة الشهداء''
حالة من الهدوء النسبي تسود منطقة "دوران شبرا " عقب تبادل التراشق بالحجارة بين مجهولين والمتظاهرين الأقباط أدي لأصابه البعض من الطرفين.
وكثفت الشرطة من تواجدها بالمنطقه، وأحاطت قوات الأمن المركزي المتظاهرين الأقباط لفرض كوردون أمني حولهم، فيما قال شهود عيان إن حوالي 15 شخص أصيبوا جراء الاشتباكات وتم اسعافهم خلال المسيرة.
في حين صرح أحد لواءات الشرطة الموجودة بالمكان ان هناك تعزيزات امنيه في الطريق للمسيرة، مؤكداً ان الأمن قادر علي السيطرة علي الموقف حتي الأن ويعمل علي حفظ الأمن للجميع.
وفي سياق متصل، كشف عدد من المتظاهرين الأقباط عن نواياهم في إستكمال المسيرة والتي تقدر بالعشرات بدءاً من دوران شبرا وحتي كورنيش ماسبيرو.، يذكر ان المسيرة قد تحركت بالفعل من نقطه إنطلاقها " بدوران شبرا " متجهه الي كورنيش ماسبيرو.
الهدوء يعود إلى شارع شبرا.. والمشاركون في المسيرة يتوجهون إلى ماسبيرو
عاد الهدوء إلى شارع شبرا مجددًا، بعد أن تمكنت قوات الأمن المركزي من السيطرة على الاشتباكات بين المشاركين في مسيرة سلمية نظمتها أقباط أحرار، ولا للمحاكمات العسكرية، وعدد من البلطجية الذي يحملون أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف، وبدأ النشطاء في التجمع مرة أخرى لاستكمال المسيرة والتوجه نحو ماسبيرو بدلاً من التحرير كما كان مقررًا مسبقًا.
وكانت قوات الأمن المركزي قد اشتباكات بالقنابل المسيلة للدموع، مع المعتدين، وبدءوا الآن في الانتشار حول المسيرة لتأمينها، خوفًا من تجدد الاشتباكات خلال تحركها.
ننشر أسماء المصابين الأقباط بمسيرة شبرا
حصلت "محيط" على قائمة بأسماء المصابين من الأقباط خلال مسيرتهم اليوم بشارع شبرا من الكنيسة، وجاءت الأسماء كالتالي:
جرجس نصيف، وعصمت سليمان، وريمون جرجس عطية، وناجي نبيل، ونورا جمال، وريمون نصيف نجيب، وجرجس عاطف، وأبانوب موريس، وحنان سامي، وعادل وصفي، وجورج سمير، ومينا رمسيس، وتريزا عبد النور، وجورج مكرم، وميلاد لمعي، وأكرم منير.
ويشار إلى أن إصابات من تقدمت أسماؤهم تنوعت بين إصابات قطعية في الرأس، وكسور في الساق والأيدي، وجروح بالوجه.
وقد تم رصد حالة واحدة خطيرة فقط، هي ماريان رفعت المصابة بنزيف داخلي بالمخ، وهي تخضع الآن للفحوصات والأشعة الطبية بمستشفى الراعي الصالح القبطي بشبرا.
وكان هناك أيضا بعض المصابين ما بين 5 أو 6 أشخاص بإصابات خفيفة تلقوا عل إثرها علاجا فوريا وغادروا المستشفى.
محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى