محمد النجار-القاهرة
أعلنت ائتلافات شباب الثورة التي تنفذ اعتصاما في ميدان التحرير وسط القاهرة عن حكومة إنقاذ وطني تتكون من كل من عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي ومحمد البرادعي، ورفضت تكليف المجلس العسكري المصري لكمال الجنزوري برئاسة الحكومة خلفا لـعصام شرف.
وقال المستشار محمد فؤاد -نائب رئيس مجلس الدولة الذي أعلن ثوار التحرير تكليفه بمهمة التنسيق بين قوى التحرير والمجلس العسكري والقوى السياسية- للجزيرة نت إن قوى الثورة في ميدان التحرير قررت تشكيل حكومة إنقاذ لتحقيق مطالب الثورة.
ثلاث شخصيات
وأكد فؤاد أن تعيين الحكومة من الشخصيات الثلاث جاء بسبب رفض المجلس العسكري الاستجابة لمطالب الشعب بتعيين شخصية تقبلها قوى الثورة لرئاسة حكومة الإنقاذ.
وأشار فؤاد -الذي كان يسير بمظاهرة من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء لإعلان رفض تعيين الجنزوري رئيسا للحكومة- أن حكومة الإنقاذ ستكون بصلاحيات كاملة لتحقيق المطالب التي قامت من أجلها الثورة.
ميدان التحرير شهد اليوم مليونية الفرصة الأخيرة (الجزيرة)
ونفى فؤاد بشدة أن يكون إعلان حكومة الإنقاذ "انقلابا"، وقال "الحكومة ستتعاون مع المجلس العسكري حتى تسليم السلطة للمدنيين".
وجاءت هذه التطورات المتلاحقة بعد ساعات من إعلان تكليف رئيس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي للجنزوري لتشكيل الحكومة الجديدة، على وقع توتر تشهده الساحة السياسية المصرية قبل يومين فقط من بدء الانتخابات التشريعية المصرية.
ميدان التحرير
وشهد ميدان التحرير اليوم الجمعة احتشاد مئات الآلاف فيما عرف بـ"مليونية الفرصة الأخيرة".
ولفت أنظار المراقبين حضور الشيخ حسن الشافعي مندوبا عن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي أعلن في كلمة له بعد خطبة الجمعة تأييد الأزهر لمطالب الثورة.
كما أعلن الشيخ مظهر شاهين خطيب الجمعة عن تعيين قيادة للمعتصمين في ميدان التحرير برئاسة المستشار محمد فؤاد، ردا على الاتهامات بأن المعتصمين جسد بلا رأس.
الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى