احتجز سائقو مترو الأنفاق المعترضين على استقالة محمد شيمي، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو، علي زين العابدين، وزير النقل، داخل مكتب اشتراكات محطة مترو الشهداء ومنعوه من الخروج، مطالبين إياه بالتراجع عن قبول الاستقالة.
وشهدت محطات المترو تكدس آلاف الركاب على أرصفة المحطات، مما أسفر عن وقوع حالات إغماء واختناقات، بسبب توقف المترو لفترات طويلة في النفق قبل الوصول للمحطات، ونشبت مشادات بين المواطنين وموظفي التذاكر بسبب عدم إعلانهم عن إضراب العاملين بالمترو، واشتبك عدد من المواطنين مع السائقين، فيما قام السائقون بالخط الثاني (شبرا الخيمة - الجيزة)، بتخفيض سرعة القطارات إلى 40 كم/س بدلا عن 80 كم.
وأنهى سائقو المترو إضرابهم بعدما قطعوا خط (المرج- حلوان)، لـ 5 ساعات متواصلة، وذلك بعد أن أعلن لهم شريف معوض، مدير إدارة التذاكر بمحطة مترو الشهداء، أن المهندس محمد شيمي باق في رئاسة الشركة ولن يتم قبول استقالته، وقال شريف معوض موجهاً حديثه للعمال: «لا تقلقوا لأنه موجود ولن يمشي طالما نحن متمسكون به».
وقال أيمن جلال، عضو اللجنة النقابية، إن العمال يطالبون المجلس العسكري، والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بإصدار قرار ببقاء شيمي في رئاسة الشركة، منوهاً إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.
المصرى اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى