فجر والد الناشط السياسي علاء عبدالفتاح المحال للمحاكمة العسكرية عدة مفاجآت مدوية،من بينها معلومات عن سعي طرف ما داخل جماعات الحكم في مصر لتفجير الوضع السياسي و الأمني، بغرض توفير ذريعة للمجلس العسكري كي يستمر في السلطة، بدلا من تسليمها للمدنيين وفقًا لوعد قطعه على نفسه، بعد نجاح الثورة.
كما كشف والد علاء خلال حوار مع " المشهد"عن تلقي علاء و الأسرة أكثر من عرض لطي ملف القضية التي يحاكم الابن بمقتضاها، عن طريق وسطاء مع المجلس العسكري.
ورفض الوالد الإفصاح عن هوية الوسيط الذي تواصل معهم هاتفيا، لكنه أشار إلى أن مهمته تمثلت في جس نبضهم عما إذا كانوا على استعداد لسحب الاتهامات الموجهة من قبل علاء للعسكري.
و أوضح الوالد أنهم قدموا ثلاث شرائط فيديو في مواجهة الاتهامات الموجه لعلاء،بالشريط الأول يتهم قائد الثلاث مدرعات التي دهست المتظاهرين في ماسبيرو، والثاني يثبت استخدام الجيش لمجموعات من المدنيين للهجوم على المتظاهرين، أما الثالث فيثبت تورط التليفزيون المصري في التحريض ضد متظاهري ماسبيرو السلميين.
وذكر الأب أن الأسرة طلبت أيضًا التحفظ على شرائط التلفزيون المصري الخاصة بنشرات الأخبار ليومي الأحداث؛ لإثبات وقائع التحريض،ومن قام به والمسئول عنه، مشيرًا إلى أن هذه الاتهامات موجهة للقائمين على تلك المناصب بصفتهم، مما يجعل كل الاتهامات تصب ضد المجلس العسكري مباشرة، فمنها ما يتهم قائد المنطقة العسكرية المركزية، ومجملها يتهم المجلس العسكري بكامله؛ لأنه بإعلان حظر التجول كان بهدف لطمس أي أدلة تدين العسكري، ما يسمى بإعاقة العدالة.
وحكى الوالد فى حديثه تفاصيل ما حدث خلال زيارتهم لنجلهم بسجن طرة في العيد، حيث تم إخلاء صالة الزوار تمامًا وأدخلوا العائلة ، فى حين أحاط بهم طاقم مباحث السجن بالكامل أثناء حديثهم معه لضمان عدم خروج أي معلومة أو تدوينة على لسان علاء تنشر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" .
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى