اعتبر حزب الحرية والعدالة أن الانتخابات البرلمانية التي فتحت أبوابها صباح اليوم، تسير بطريقة مُرضية، وسط إقبال كثيف، وصفه الحزب بأنه ليس غريبا علي الشعب المصري، وأنها تؤكد رغبة الشعب في الخروج من عنق الزجاجة والانتقال الي بر الامان.
وقال الحزب إن التقارير الواردة من مندوبيه في معظم اللجان تشير إلى أن هناك إقبالا كثيفا علي الانتخابات، منذ الصباح الباكر بل إن الطوابير وصلت أمام بعض اللجان الي كيلو متر.
وأكد أن العملية الانتخابية تسير حتي هذه الساعة بشكل مرض في جميع الدوائر، الا ان هناك بعض اللجان تأخرت في عملية التصويت نتيجة عدم توافر استمارات التصويت بالرغم من تواجد القضاة في اللجان، وقد رصدت الغرفة المركزية حدوث ذلك في عدد محدود من اللجان علي مستوي المرحلة كلها.
ولم يرصد الحزب وجود تجاوزات أمنية أو أعمال بلطجة أمام اللجان باستثناء بعض المحاولات التي قامت قوات الجيش والشرطة واللجان الشعبية بالتصدي لها مبكرا، وهو تأكيد علي أن الشعب يستطيع أن يحمي صوته بنفسه، بالإضافة إلي أن الإقبال الكثيف للناخبين كان حائط صد قوي ضد أية تجاوزات من أي الأطراف، إلا حالة واحدة بأسيوط حيث قام أحد المرشحين المستبعدين من الفلول بأعمال بلطجة تم السيطرة عليها.
وأشاد الحرية والعدالة بالتواجد الملحوظ للقضاة منذ الصباح الباكر في أماكنهم في اللجان الانتخابية، بل وقبل بدء العملية الانتخابية، وقيامهم بدور ملحوظ في تسهيل تصويت الناخبين وتذليل العقبات أمام المندوبين مما يؤكد رغبتهم الأكيدة في أن تمر هذه الانتخابات بشكل نزيه وشفاف.
واتهم الحزب بعض وسائل الإعلام بالقيام بحملات موجهة ضد قوائم التحالف الديمقراطي وحزب الحرية والعدالة، وهو ما اعتبره مخالف للأعراف الصحفية والمهنية، متهمها هذه القنوات بالتبعية لرجال أعمال لهم مواقفهم الخاصة من التحول الديمقراطي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى