أسامه هيكل : أنا الضحية الـ 28 لأحداث ماسبيرو .. والوزارة " جملة اعتراضية"
أكد أسامه هيكل وزير الإعلام السابق أنه الضحية رقم 28 في أحداث ماسبيرو مشيرا إلي أنه خسر الكثير جدا بسبب الحملة الشعواء التي شنت ضده بعد هذه الأحداث المؤسفة والمؤلمة واتهامه بالتحريض عليها مؤكدا أنه لم يكن في يوم من الأيام محرضا ضد الأقباط .
صرح هيكل بذلك في برنامج "مصر الجديدة" مع معتز الدمرداش الذي أذيع منذ دقائق علي قناة الحياة الثانية مشيرا إلي أنه كان هناك أربعة أخطاء مهنية في نقل التليفزيون المصري للأحداث خاصة كلمة "المتظاهرون الأقباط" التي قالتها المذيعة رشا مهدي .
وأضاف هيكل بأنه منذ مجيئه للتليفزيون المصري في شهر يوليو الماضي كان الإعلام المصري قد فقد الثقة تماما من الشعب المصري وقدمت خطة علي مدار سنة للتحول بالإعلام المصري من إعلام النظام إلي إعلام الدولة ولكن الفترة كانت قصيرة جدا ولم يستطع تنفيذ كل ما يتمناه وقال : "لكني خرجت مرتاح الضمير" .
وأكد هيكل أنه منذ تكليفه من الدكتور عصام شرف بوزارة الإعلام أطلق عليه وابل من الشائعات كان من أبرزها أنه عدو الثورة ونشرت بعض الصحف أنه هدية عصام شرف للثوار يوم 8 يوليو أي قبل حلف اليمين بيوم و"الذي كان يشجعني علي تحمل هذه الحملة أن جميع من تعرض للعمل العام كان يشتم في مصر وما زال و 90% من الأخبار المنشورة في الصحف أو في المواقع الإلكترونية كاذبة" .
وأكد هيكل علي أن التليفزيون المصري مدين بـ 16 مليار جنيه بدأت من الإنتاج الإعلامي وأنه لم يكن معه عصا موسي لحل كل هذه المشاكل وتساءل :"هل هناك تغيير تم وملموس في الإعلام المصري بعد توليه الوزارة خلال الستة شهور الماضية ، أم لا"؟.
وردا علي مقولة أن المجلس العسكري الذي جاء به للوزارة نظرا لعمله محررا عسكريا في السابق قال هيكل أن عصام شرف الذي جاء به للوزارة وليس العسكري ، وأن شرف لم يتلق توصية واحدة أو تدخلا من العسكري طوال فترة توليه الوزارة .
وقال هيكل أن كواليس الوزارة لم تشغله علي الإطلاق وبمجرد أن قدمت حكومة شرف استقالتها جمع متعلقاته من مكتبه قبل ثلاثة أيام من قيام حكومة الجنزوري بحلف اليمين مؤكدا علي أن الوزارة كانت بالنسبة له جملة اعتراضية ليس إلا .
وأضاف هيكل انه تم تقديم أكثر من 150بلاغا للنائب العام كان معظمها استعراض إعلامي لأصحابها ولذلك حفظت جميعا ولم أمثل علي الإطلاق أمام أي جهة للتحقيق.
وأوضح أن ما تردد في الصحف والإعلام خلال الفترة الأخيرة علي أن تعيين زوجته الصحفية أمل فوزي رئيسة تحرير مجلة "نصف الدنيا" كلام فارغ مؤكدا علي أنه طلب من الدكتور علي السلمي عدم إتخاذ هذا القرار في هذا الوقت بالذات ولكن السلمي رفض طلبه لأحقية زوجته في هذا المنصب .
وأشار هيكل إلي أنه عندما خرج من الوزارة لم ينظر خلفه وأنه كان من المطالبين بإلغاء وزارة الإعلام قبل توليه المنصب واكتشف بعد ذلك أن إلغائها مرة واحدة يحمل خطورة كبيرة لأنها تحمل ملفات مهمة جدا وطالب بتفكيك الوزارة أفضل من إلغائها .
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى