دافع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن سياسته تجاه إسرائيل، وقال إن إدارته تعمل من أجل أمن إسرائيل أكثر مما فعلته أي إدارة أمريكية سابقة، مضيفًا:"لا يوجد حليف لنا أهم من إسرائيل، و حينما يتصل الأمر بأمن إسرائيل فإننا لا نساوم، وسوف يستمر هذا الموقف".
و كان أوباما قد تعرض لانتقادات من اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة؛ لاتخاذه موقفًا متشددًا مع تل أبيب، بسبب توتر العلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
و قدم أوباما تأكيدات قوية لالتزامه بالحفاظ على أمن إسرائيل.
من جانبه، قال "جاك روزين" رئيس المؤتمر اليهودي الأمريكي في مانهاتن:"سيكون تهاونًا مني لو لم أقل إن الكثيرين في الطائفة اليهودية يشعرون بالقلق بشأن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة".
و استدرك روزين بقوله:" إن أمريكا لم تكن قط مناصرة لدولة إسرائيل مثلما فعل الرئيس أوباما وحكومته".
إلى جانب ذلك أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "إيهود باراك" أن الإدارة الأمريكية تدعم أمن إسرائيل، وتضمن تفوقها العسكري.
و أضاف باراك:" إن هناك حوارًا مستمرًا ومتواصلا بين البلدين حول مختلف القضايا التي تهمهما، إلا أن حكومة إسرائيل وجيش الدفاع، هما المسئولان عن أمن إسرائيل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى