يسرى فودة فى مقدمة الحلقة :
أهلاً بكم مرة ثانية. صورة أخرى في منتهى التعبيرية قبل أن ندخل فيها لا بد أن نؤكد مرة و مرات و مراراً أننا هنا لا نتحدث عن فاعل واحد، بل إن هذا الفاعل الواحد، الذي هو في هذه الحالة الملازم أول محمود صبحي الشناوي، الشهير باسم "جدع يا باشا"، ليس إلا حلقة صغرى في سلسلة طويلة من فقائي العيون مستهدفي أرواح البشر العزل. هذا هو الجدع يا باشا خارجاً من التحقيق في صورة بهية يرتدي قبعة بهية و نظارة شمس بهية و في انتظاره سيارة بهية رغم أن علينا أن نفهم أنه خاضع للحبس خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق. هذا هو الجدع يا باشا في طريقه إلى فقأ العيون بينما الحجة التي يقدمها محاميه أنه لم يقم بذلك في أوقات العمل الرسمية. تكتمل الصورة التعبيرية حين نعلم أن أحد أبرز أبطال ميدان التحرير، علاء عبد الفتاح، يخسر أمس التماساً قدمه إلى نيابة أمن الدولة طوارئ كي تسمح له، على ذمة التحقيق لا يزال، بحضور ولادة ابنه خالد المنتظر أن يرى نور الحياة مع نهاية هذا الأسبوع. هذا هو علاء عبد الفتاح و ابتسامته لا تفارق وجهه عذوبةً و تحدياً في آن معاً. و معنا الآن على الهاتف والده المناضل الأستاذ أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح.
أهلاً بكم مرة ثانية. صورة أخرى في منتهى التعبيرية قبل أن ندخل فيها لا بد أن نؤكد مرة و مرات و مراراً أننا هنا لا نتحدث عن فاعل واحد، بل إن هذا الفاعل الواحد، الذي هو في هذه الحالة الملازم أول محمود صبحي الشناوي، الشهير باسم "جدع يا باشا"، ليس إلا حلقة صغرى في سلسلة طويلة من فقائي العيون مستهدفي أرواح البشر العزل. هذا هو الجدع يا باشا خارجاً من التحقيق في صورة بهية يرتدي قبعة بهية و نظارة شمس بهية و في انتظاره سيارة بهية رغم أن علينا أن نفهم أنه خاضع للحبس خمسة عشر يوماً على ذمة التحقيق. هذا هو الجدع يا باشا في طريقه إلى فقأ العيون بينما الحجة التي يقدمها محاميه أنه لم يقم بذلك في أوقات العمل الرسمية. تكتمل الصورة التعبيرية حين نعلم أن أحد أبرز أبطال ميدان التحرير، علاء عبد الفتاح، يخسر أمس التماساً قدمه إلى نيابة أمن الدولة طوارئ كي تسمح له، على ذمة التحقيق لا يزال، بحضور ولادة ابنه خالد المنتظر أن يرى نور الحياة مع نهاية هذا الأسبوع. هذا هو علاء عبد الفتاح و ابتسامته لا تفارق وجهه عذوبةً و تحدياً في آن معاً. و معنا الآن على الهاتف والده المناضل الأستاذ أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى