أثارت فتوى تحريم "لبس الكعب العالي للنساء" التي أطلقها الداعية السلفي مصطفى العدوي ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" حيث انهالت التعليقات "الناقدة" الذي وصل إحداها الى المطالبة بتقسيم مصر الى دولتين إحداها للرجال فقط، الأخرى للنساء فقط حتى يرتاح السلفيون.
رأت "خلود هانم": أن مثل هذه الفتاوى هى التى تشوه سمعة الإسلام و"حسبنا الله ونعم الوكيل".
وقالت "ليلي": حاجة حلوة خالص. إنتو مش عارفين تعملوا إيه فى السيدات، يتحجبوا مش كفاية، ينتقبوا مش كفاية، يقعدوا فى البيت مش كفاية.. نعمل إيه نحطهم تحت الأرض؟؟؟ ما الحل سهل خالص وربنا.. غض البصر وريح نفسك وريحنا الله لا يسيئك..
أما محمود فيقول: 8 ملايين مغترب مصرى بالخارج تعرف إيه عن أوضاعهم تعرف إيه عن الغرق فى البحور تعرف إيه عن تجارة البشر. يا أبو كعب..
بينما يري مشارك آخر وقع باسم "عربي للأسف" أنه: لوضع حل نهائي لعقدة المرأة اقترح أن تقسم مصر التي كانت أم الدنيا الى دولتين دولة للرجال وتسمى مصر رجال ودولة للنساء تسمى مصر نساء.
أما المؤيدون للفتوى فقد انتقدوا المعارضين وهجومهم على الشيخ العدوي..
قالت نور: أنا -وإن كنت ألبس الكعب- إلا أنني أحترم هذا الشيخ وأجله وأوقره، وأستصغر كل من يحاول التطاول عليه، فلقد سئل وأفتى، وجزاه الله خيرًا.
ويري محمد محمود أن اتباع هذا الأسلوب الرخيص في التعامل مع الفتوى يسيء للعلماء فالدين أسلوب حياة شامل لكل ما تحتويه حياة الفرد والمجتمع.
كان الداعية السلفي -مصطفى العدوي- قد أطلق فتوى باستحباب لبس الكعب العالي في المنزل تزيُّنًا للزوج وعدم جواز لبسه خارج المنزل، مستشهدًا بقصة أوردها أحد الصحابة عن نساء بني إسرائيل.
وقال العدوي: "إذا كانت المرأة تلبس الكعب العالي لتتبرج به للرجال الأجانب فهذا محرم وممنوع، لأنه يحمل فسادًا والله لا يحب الفساد".
المشهد
لا علينا من الشيخ
ردحذفأصلا الكعب العالي وسيلة لاغراء الرجال ومنهي عنه
أصلا شيء معروف