سعادة غامرة وهدوء نسبي ساد العاملين بماسبيرو عقب الاعلان عن الاستغناء عن اسامة هيكل من الاستمرار في منصبه كوزير للاعلام في التشكيل الوزاري الجديد .
كما حدثت انقسامات داخل المبني فور سماع نبأ استقبال الجنزوري للواء أحمد انيس رئيس شركة الأقمار الصناعية "نايل سات" والرئيس السابق لاتحاد الاذاعة والتليفزيون وتكليفه بمنصب وزير الاعلام.
الرافضون لأنيس أكدوا انه رجل عسكري وأثناء فترة رئاسته للاتحاد حدثت مشاكل عديدة لم يستطع حلها كما انه كان يتبع سياسة الأبواب المغلقة.
المؤيدون أوضحوا انه يعرف ملفات ماسبيرو جيدًا وقيادات المبني ولن يستغرق وقتًا طويلاً في حل المشكلات.
هناك فريق ثالث وهو الأكبر عددًا راهن علي موقف الثوار وقدرتهم علي التصدي لأي وزير جديد سواء أنيس أو غيره وأخذوا عهدًا علي أنفسهم بالوقوف ضد كل من يتخذ قرارات عشوائية تضر بالاتحاد وأبنائه ويبقي علي الفلول الذين مازالوا في مناصبهم. أما بالنسبة للقيادات الحالية داخل المبني فمعظهم يعيشون حالة من الترقب والقلق خوفًا من الاطاحة بهم نظرًا لرفض العاملين لعدد كبير منهم وأن هذه الفترة ستحدد نوايا أنيس في الاصلاح الحقيقي وإعادة الهدوء إلي المبني لأن استمرار عدد من المسئولين في منصبهم سيعد تحديًا لهم وسيجدد الاعتصامات.
08/12/2011
انقسام في ماسبيرو حول تنصيب انيس وزيرا للاعلام فرح وغضب ومؤيديين ومعارضيين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى