طالب حزب التجمع كافة القوى الوطنية والديمقراطية بالعمل معاً للتضامن مع الجمعيات المصرية التى تعرضت لانتهاك مقارها وترويع أعضائها، مطالباً بإيقاف هذه الحملة فوراً، معتبراً الحملة الموجهة ضد منظمات المجتمع المدنى بأنها تمثل خطوة جديدة فى طريق التضييق على الحريات وترويع المدافعين عنها.
وأشار الحزب فى البيان الصادر عنه، اليوم السبت، إلى أن هذه الحملة مجرد بداية لحملة شرسة ضد المناضلين من أجل حقوق الإنسان المصرى، مضيفاً: إذا كانت بعض الجهات الأجنبية وخاصة الأمريكية انتهكت القانون المصرى، فإن ذلك لا يعنى ترويع المناضلين المصريين المدافعين عن الشعب وحقوقه.
وحذر الحزب بشدة من استمرار فتح جبهات جديدة للتضييق على الحريات العامة وترويع المدافعين عنها وعن حقوق الإنسان المصرى.
وأشاد حسين عبدالرازق، عضو المجلس الرئاسى - فى تصريح لـ"اليوم السابع"- بالمنظمات الحقوقية والدور الإيجابى الذى قامت به فى السنوات الماضية، قائلا "إن المنظمات الحقوقية منذ الثمانينات ومع تأسيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان قامت بأنشطة هامة على الساحة المصرية، وفى الأحداث الأخيرة التى شهدها محمد محمود والقصر العينى كشفت اعتداءات قوات الأمن على المتظاهرين".
المصدر: اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى