..الرجولة خلقا ومسلكا وشيمة من أرقى الشيم ،وليست جنسا أو نوعا !فالنوع : ذكر وأنثى ،أما الرجولة ،فتاجا يزين الأنسان فى أرقى حالاته السلوكية ،ذكرا كان أم أنثى ، لاتفرق بين أحد منهم ،بل ربما فى مواقف رائدة ،تكون الأنثى أكثر رجولة من الذكر !أنظر موقف السيدة صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله ،( صلى الله عليه وسلم )بالمقارنة بموقف سيدنا حسان بن ثابت فى غزوة الخندق ،وموقف أم المؤمنين ، أمنا الكبرى الفاضلة " خديجة "،فى وقوفها الى جوار النبى محمد( صلى الله عليه وسلم ) ،حتى آخر أنفاسها الطاهرة ،مقارنة ببعض أخسة قريش الكبار ،وموقف أم المؤمنين أم سلمة ، فى صلح الحديبية ،حينما أبى المسلمون الحلق للتحلل والعودة ،فكانت بصنيعها الحكيم ، سببا في هدايتهم !وموقف السيدة العظيمة آسية بنت مزاحم أمرأة فرعون ،والمواقف تترى ..ويبقى قول الله تعالى الذى يسبغ شرف الرجولة على المؤمنين والمؤمنات ،ذكرانا وأناثا على حد سواء :فى قوله عز من قائل :" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ،وما بدلوا تبديلا "
..الرجولة خلقا ومسلكا وشيمة من أرقى الشيم ،وليست جنسا أو نوعا !فالنوع : ذكر وأنثى ،أما الرجولة ،فتاجا يزين الأنسان فى أرقى حالاته السلوكية ،ذكرا كان أم أنثى ، لاتفرق بين أحد منهم ،بل ربما فى مواقف رائدة ،تكون الأنثى أكثر رجولة من الذكر !أنظر موقف السيدة صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله ،( صلى الله عليه وسلم )بالمقارنة بموقف سيدنا حسان بن ثابت فى غزوة الخندق ،وموقف أم المؤمنين ، أمنا الكبرى الفاضلة " خديجة "،فى وقوفها الى جوار النبى محمد( صلى الله عليه وسلم ) ،حتى آخر أنفاسها الطاهرة ،مقارنة ببعض أخسة قريش الكبار ،وموقف أم المؤمنين أم سلمة ، فى صلح الحديبية ،حينما أبى المسلمون الحلق للتحلل والعودة ،فكانت بصنيعها الحكيم ، سببا في هدايتهم !وموقف السيدة العظيمة آسية بنت مزاحم أمرأة فرعون ،والمواقف تترى ..ويبقى قول الله تعالى الذى يسبغ شرف الرجولة على المؤمنين والمؤمنات ،ذكرانا وأناثا على حد سواء :فى قوله عز من قائل :" من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ،وما بدلوا تبديلا "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى