وأحنا فايتين علي الحدود
مستمرين فى الصعود
أختفى النيل الجميل من تحتنا
والمدن والريف وأول عمرنا
وأبتدى شئ ينجرح جوه الوجود
وأبتدينا أسئلة مالهاش ردود
ميلنا على الشباك نخبى دمعة فرت مننا
بصة من الشباك
على البحر البعيد
وأحنا رايحين بالآمال عالم جديد
كنت فاكرة يا مصر انى تعبت منك
واكتشفت انى محال استغنى عنك
حتى دوشة صوت جيرانى
والزحام وحشونى تانى
بسمة حلوة لطفلة لسه صغيرة
لما كنت أديها حته سكرة
قبل ما نسيبك وحشتينا يا مصر يا أمنا
كنت باتذكر .. وأنا فى غاية الأسى
لعبنا الكورة فى حوش المدرسة
والشقاوة وأحنا لسه صغيرين
والبراءة والصحاب الطيبين
لما سألتنى اللى جنبى
أنت مصرى ؟
دق قلبى
أسم زى السحر رفرف علي المكان
زى نسمة مهفهفة بصوت الآدان
أيوه مصريين لآخر كل نقطة فى دمنا
شوقى زاد للعشرة والناس العزاز
وابتديت أكتب وأنا فوق السحاب
أبتديت يا حبيبي فى أول جواب
مصر أنتى حته منى
مش مجرد أسم وطنى
قالوا فاضل نص ساعة على الوصول
قولت أية معنى الساعات والا الفصول
إلا فى الارض اللى فيها ذكرياتنا وحبنا
وأبتدى شئ ينجرح جوه الوجود
وأبتدينا أسئلة مالهاش ردود
ميلنا على الشباك نخبى دمعة فرت مننا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى