أكد الدكتور محمود حسين، أمين عام جماعة الإخوان المسلمين، أن وثيقة السلمى ماتت مع استقالة عصام شرف، و"من يريد أن يحييها سيموت معها"، وأن الإسلام لا يعرف الدولة، ولم تكن فى تاريخ الإسلام دولة دينية.
وقال خلال المؤتمر العام، الذي أقيم مساء أمس بالوادى الجديد فى إطار دعم مرشحى حزب الحرية والعدالة فى انتخابات مجلس الشعب، إن الكتلة تريد الدولة المدنية ذات المرجعية الاسلامية والكتلة ليست ضد السياحة، وانما تريدها التى تخدم مصر والمصريين وتدفع الاقتصاد المصرى شريطة أن تراعى قيمة.
وقال صالح حسين مسئول المكتب الإدارى لكتلة الأخوان المسلمين بالوادى الجديد إن أمين عام الجماعة أشار أغلى أن الجماعة تهدف إلى التحالف مع جميع الأحزاب والطوائف السياسية تحت قبة البرلمان؛ لأن الأمانة ثقيلة، وتكون أحمالها على الجميع للارتقاء بظروف المجتمع المحلى فى كل المحافظات، وهو ما اعتبرة ردا على حملات التشوية المستمرة على الحرية والعدالة عقب تفوقة فى انتخابات المرحلة الاولى.
واضاف أن كتلة الاخوان حريصة على التنسيق مع جميع الأحزاب لأنها لا تهدف إلى الانفراد بالحكم وما يهمها هو الصالح العام للمصريين.
أقيم المؤتمر بالقاعة الكبرى لنادى الشبان المسلمين بالخارجة وشاركت فية أعداد كبيرة من أهل الوادى الجديد.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى