يستعد ملايين الناخبين المصريين في تسع محافظات هي الجيزة والسويس والمنوفية والبحيرة والشرقية وبني سويف وسوهاج وأسوان والإسماعيلية للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية المقررة يومي الأربعاء والخميس القادمين.
وشهدت المرحلة الأولى من الانتخابات إقبالا كثيفا من الناخبين أدى إلى حصول القوائم التي يدعمها الإسلاميون على نسب كبيرة من المقاعد الفردية في المرحلة الأولى، إضافة إلى إمكانية حصولهم على نسب كبيرة في انتخابات القوائم.
وقال حازم منير الصحفي الخبير في الشؤون البرلمانية المصرية إن التوقعات كانت تشير إلى إمكانية حصول الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية على الأغلبية في البرلمان.
وأضاف "المصريون توقعوا أن تتصدر القائمة الإسلامية المشهد الانتخابي. إن ما حدث من نتائج هي أمور طبيعية وتوقع الجميع منذ اليوم الأول أن يحتل الإسلاميون المركز الأول في الانتخابات البرلمانية."
طبيعة التقسيم الانتخابي
ويقول حازم منير إن التقسيم الانتخابي المُطبّق حالياً قد لا يكون دقيقا نظراً لوجود ائتلافات وتحالفات، بعيداً عن تجربة الحزب الواحد.
وأوضح "دعنا نتذكر جيدا أن حزب الحرية والعدالة يخوض الانتخابات في إطار ائتلاف اسمه التحالف الديموقراطي الذي يضم 14 حزبا، صحيح أن اغلبها أحزاب صغيرة غير قوية التأثير، لكنها في النهاية تحالف يضم 14 حزبا وعددا من القوى السياسية وليس كل الذين اختيروا كوادر لجماعة الإخوان المسلمين سابقا، وهو حزب الحرية والعدالة حاليا. حتى حزب النور يضم ثلاثة أحزاب سلفية زائد الجماعة الإسلامية التي تضم أربعة أحزاب. ويمكن القول إن النتائج حتى الآن هي نتائج تحالفات وليست اكتساح لحزب أو لتيار محدد."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى