تحول الاعتصام على سلالم
نقابة الصحفيين ظهر اليوم - و الذي دعا إليه عدد من نواب مجلس الشعب، منهم
الدكتورعمرو حمزاوي، و الدكتور مصطفى النجار، و زياد العليمي؛ احتجاجًا
على أحداث مجلس الوزراء - إلى مشادات حادة بين المواطنين المارين من أمام
النقابة و المعتصمين، على اعتبار أن مثل هذه الوقفات هي سبب بلبلة الشارع
المصري.
أكد مجلس نقابة الصحفيين
أنه ليس طرفًا في هذه الوقفة، مؤكدًا على عقده لمؤتمر للتعقيب على أحداث
مجلس الوزراء، سيحضره نواب مجلس الشعب، و الفتاة التي أثارت الرأي العام، و
الذي تعرضت للاعتداء من قبل قوات الشرطة العسكرية.
و على جانب آخر؛ أغلقت "
الصحفيين " أبوابها خوفًا من حدوث اقتحام من المعتصمين أو المواطنين، و لم
تترك سوى فتحة صغيرة لدخول الأعضاء و الصحفيين.
يذكر أن نواب مجلس الشعب
قد بدأوا اعتصامهم مساء أمس أمام دار القضاء العالي، و لكن بعد تدخل
المواطنين المؤيدين للمجلس العسكري تركوا دار القضاء، و توجهوا لنقابة
الصحفيين، و التي غادروها السادسة صباحًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى