آخر المواضيع

آخر الأخبار

13‏/12‏/2011

خبراء: توقعات بتقدم الإخوان وتراجع السلفيين وثبات الوفد والكتلة

في الجولة الثانية من الانتخابات

137

توقع خبراء وسياسيون استمرار تقدم التيار الإسلامي في المرحلة الثانية للانتخابات، مع احتمال حدوث تراجع السلفيين، كما توقعوا ثبات مراكز الأحزاب الليبرالية خصوصا الوفد والكتلة عند نفس نتيجة المرحلة الأولى، واستمرار هزيمة أعضاء الحزب الوطني المنحل والذين باتوا يعرفون بـ"الفلول".
وقالوا إن المرحلة الثانية لن تحمل جديدا بشكل عام للأحزاب الليبرالية والقومية واليسارية، إذا استمر أداؤها على الوضع الحالي، وطالبوا بضرورة تكتل أحزاب الوفد والكتلة وائتلاف الثورة والوسط، لتحقيق نتيجة أفضل، وذكروا أن النزول للشارع والوقوف على اللجان الانتخابية ووضع مندوبين للأحزاب الليبرالية هو أبسط قواعد التنسيق الانتخابي في الفترة المقبلة، واعتبروا أن اللحظات الأخيرة قبل الانتخابات مهمة جدا نحو كسب مؤيدين جدد للتيار الليبرالي، حتى لا يهيمن الإسلاميون على الحياة السياسية في مصر تماما لحين انتخاب برلمان جديد.

الوفد والكتلة

وطالب أحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد بضرورة تلافي الأخطاء السابقة التي جرت في المرحلة الأولى للانتخابات وأدت إلى فوز الإسلاميين بنحو 65% من مقاعد البرلمان، فليس معقولا أن يحصلوا على تلك النسبة وتحصل الكتلة على 13% ويحصل الوفد أكبر الاحزاب الليبرالية وأكثرها عراقة على 7% فقط، وقال إن نتيجة المرحلة السابقة وضحت أن التنسيق بين الأحزاب الليبرالية وعلى رأسها الوفد وأحزاب الكتلة - التجمع والمصريون الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي- لم يعد ترفا بل أصبح ضرورة انتخابية لوقف زحف التيار الإسلامي نحو البرلمان.
وذكر العرب في حديث لـ"العربية.نت" أن التحالف لو تم بين الوفد والكتلة فمن المؤكد أن النتائج ستتحسن كثيرا في المرحلتين الثانية والثالثة من الانتخابات، يساعد على ذلك انتشار حالة الهلع بين المثقفين والعاملين بالمجال السياحي خوفا من وصول الإسلاميين الى الحكم، حيث سيفرضون آراءهم حول حرية التعبير ويدخلون المجتمع في دوامة حول حرمة السياحة التي تعد من أهم مصادر الدخل القومي ومصدر رزق ملايين الأسر المصرية، ولقد رأينا مؤخرا أحد أقطاب حزب النور – التيار السلفي – يصرح بعد نتيجة المرحلة الأولى للانتخابات بأن السلفيين سيوقفون الليبراليين كما أوقف قطز زحف المغول والتتار! ،وبتحالف الوفد والكتلة أتوقع ارتفاع نتيجتهما من 20% حاليا الى 30% في بقية الانتخابات.
وحول نسبة الفلول في بقية الانتخابات قال نائب رئيس حزب الوفد إنهم حققوا ثلاثة مقاعد في الجولة الأولى، ولا أتوقع أن يزيد الرقم عن ذلك في المرحلة الثانية، وسوف تتحقق لهم تلك المقاعد بسبب القبلية والعصبيات في الصعيد، حيث العائلة قبل القرية أو المدينة والقبيلة قبل الوطن، ويطالب عز العرب بضرورة تنظيم شباب الثورة أنفسهم تحت وعاء سياسي حتى يحكموا مصر مستقبلا، مثلما فعل زعيم الأمة سعد زغلول، حيث أنشا الوفد عام 1919 ووصل الى الحكم عام 1924.

تراجع السلفيين

ويتوقع د.عمرو هاشم ربيع رئيس برنامج التحول الديمقراطي بمركز الدراسات بالأهرام في حديثه لـ"العربية نت" تراجع السلفيين في المرحلتين الثانية من الانتخابات عن نسبة 20% التي حققوها فى المرحلة الأولى، كما توقع حفاظ الإخوان على تفوقهم بحيث يحققوا نفس النسبة أو أقل أو أكثر قليلا مما حققوه في المرحلة الأولى من الانتخابات، وقال إن الكتلة سوف تستقر عند نفس السابقة وهي 13%، ويحافظ الوفد والوسط على النسب السابقة التي حققاها وهي 6% إلى 7% تقريبا، وقد يحصد الفلول على 3-4 مقاعد ليصلوا الى 6-7 مقاعد في أكثر التقديرات تفاؤلا، وأوضح أن حملات التجريس ضد فلول الوطني أتت بمفعولها في نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات، أكثر من قانون إفساد الحياة السياسية الذي صدر بعد فوات الأوان. وبالنسبة للعنف والعصبيات في بقية الانتخابات، قال ربيع الأرجح سقوط قتلى أيضا.
وحول نسب الأحزاب المتوقعة في الانتخابات كلها، أوضح أن الإخوان سيحققون الأغلبية بنسبة 50%+1 ويحقق السلفيون نسبة 20% والكتلة 15% والوفد 10% والوسط 5% ،وفي ضوء هذه النسب يتوقع ربيع تحالف الإخوان مع الليبراليين وليس السلفيين تحت قبة البرلمان لكي يجملوا صورتهم في الشارع السياسي المصري، ولا يصبحوا هدفا للهجوم من الليبراليين والقوميين واليساريين، فهم أذكى من الاصطدام بالشعب كله.

استقطاب طائفي

ويرى أحمد عبد الحفيظ نائب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان في تصريح لـ"العربية نت" أن التيار الإسلامي سيحصل على كل شيء إذا استمر الاستقطاب الطائفي الحالي بين الليبراليين والإسلاميين، وأوضح أن الأحزاب الليبرالية مطالبة إذا أرادت تغيير النتيجة، بترك الغرف المغلقة والنزول للشارع، لكسب الجماهير وحشدها نحو صفوفها، لأن الهجوم الإعلامي لا يحقق نتيجة، الذي يغير الأوضاع هو الحركة على الأرض وضم الشباب الثوري الى جانب الأحزاب الليبرالية.
ويشدد عبد الحفيظ على ضرورة تحالف الوفد والكتلة والناصري والوسط والإصلاح والتنمية كجبهة واحدة، ضد الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية، وبدون التكتل لن تحقق شيئا يذكر سواء على مستوى القوائم أو الفردي، ويجب أن تعرف الأحزاب الليبرالية أن المعركة ليست سهلة، لأن نتيجة المرحلة الأولى من الانتخابات سوف تغري الأحزاب الإسلامية لتحقيق المزيد من النجاح في بقية الانتخابات، وهي هنا تضع رهانها على الكتلة الصامتة التي تفضل انتخاب القائمة أو المرشح المضمون النجاح، لأن الناخب بطبعه يميل الى التصويت للشخص الناجح أو يشعر أنه سينجح، هذا معروف في علم الانتخاب، وهناك أيضا نسبة 20% - 30% من الناخبين لم يستقروا على مرشح بعينه أو قائمة بعينها ويتخذوا قرارهم في اللحظات الأخيرة، هؤلاء ينبغي على الأحزاب الليبرالية، أن تركز عليهم إذا كانت تريد نتيجة انتخابية أفضل.
وعن آليات التنسيق بين مرشحي الأحزاب الليبرالية قال لابد من وجود مندوبين لكل الأحزاب الليبرالية في كل اللجان لحماية الصوت الانتخابي من أول التصويت الى الفرز وإعلان النتائج، وأن يبلغ هؤلاء المندوبين عن أية مخالفة انتخابية الى اللجنة العليا للانتخابات.

العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى

ADDS'(9)

ADDS'(3)

 


-

اخر الموضوعات

مدونة افتكاسات سينمائية .. قفشات افيهات لاشهر الافلام

مدونة افتكاسات للصور ... مجموعة هائلة من اجمل الصور فى جميع المجالات

مدونة افتكاسات خواطر مرسومة.. اقتباسات لاهم الشعراء فى الوطن العربى والعالم

مدونة لوحات زيتية ..لاشهر اللوحات الزيتية لاشهر رسامى العالم مجموعة هائلة من اللوحات

من نحن

author ‏مدونة اخبارية تهتم بالتوثيق لثورة 25 يناير.الحقيقة.مازلت اسعى لنقلها كاملة بلا نقصان .اخطئ لكنى منحاز لها .لايعنينى سلفى ولا مسلم ولا اخوان يعنينى الانسان،
المزيد عني →

أنقر لمتابعتنا

تسوق من كمبيوتر شاك المعادى