استندت ثورة 25 يناير إلى عوامل كثيرة، لعل أهمها كان «الخيال» الذى
حرّك جموع المتظاهرين والثوار وهم يهتفون ضد النظام، مدركين أن خيالهم الذى
بلا حدود، وإيمانهم بما يعملون قادر على الإطاحة بنظام مثل نظام مبارك
بشكل نهائى. ولأن «الثورة مستمرة»، فإن الخيال أيضا لا يزال مستمرا، والملف
الذى ستقرؤون سطوره فى الصفحات القادمة يقوم على ذلك الخيال المستند إلى
إجهاض ثورة 25 يناير فى أيامها الأولى، ماذا لو خلا ميدان التحرير من
ملايينه بعد يوم الثامن والعشرين من يناير؟ من الشخصيات التى ستصعد وتلك
التى ستختفى؟ وما المصير الذى كان ينتظر مصر؟.
دعونا إذن نعيش السيناريو العكسى لـ25 يناير وما بعدها، لعل بعضنا بعد
الانتهاء من قراءته يعرف أين كنا وماذا أصبحنا؟ والأهم.. كيف كان يمكن أن
نكون وتكون مصر؟.
هو خيال إذن.. لكن من قال إن كل الخيال لا يستند إلى واقع؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى