دعت حركة 6 أبريل إلى أن يعود الجيش لمهمته الأساسية والحقيقية، وهى حماية حدود مصر من أعداء الوطن، كما تؤكد على استمرار الحركة للحشد ليوم 25 يناير المقبل، من خلال المسيرات اليومية وحملات "الاسبراي" وتوزيع المنشورات والبيانات والمشاركة في حملة كاذبون فى كل أحياء القاهرة والمحافظات للدعوة ليوم 25 يناير، وأن يقوم المجلس العسكرى بتسليم سلطات رئيس الجمهورية فى 23 يناير إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب أو إلى رئيس يتم اختياره من مجلس الشعب المنتخب على أن يكون ذلك الرئيس هو رئيس انتقالى ويتم عقد انتخابات رئاسية فى خلال 60 يومًا من تاريخ تسليم السلطة.
وتطلق الحركة حملة "حافظوا على الجيش المصري" ويشارك بها العديد من القوى السياسية والحركات الشبابية والإعلاميون، وهى تهدف إلى إنقاذ وحماية الجيش المصرى بالمقام الأول.
وقالت الحركة: "إن الجيش المصرى العظيم هو القوة الرادعة لأى عدو خارجى يحاول النيل من حدودنا وسيادتنا، ولأن الجيش المصرى العظيم له تاريخ كبير واحترام عظيم فى قلوب الشعب المصرى فهو جيشنا الذى يدافع عنا فى الحرب والسلام، والدرع التى تحافظ على أمننا وسلامتنا ووحدتنا.
ولأنه يجب أن تكون العلاقة بين الجيش والشعب قوية تقوم على الاحترام والتعاون تحقيقًا للشعار الذى نادينا به فى بداية ثورتنا من أن "الجيش والشعب إيد واحدة"
ولكن منذ تولى المجلس العسكرى السلطة السياسية فى البلاد فى 11 فبراير، وبدأت هذه العلاقة تتأثر بصورة خطيرة بعد توريط المجلس العسكرى لقواتنا المسلحة فى أكثر من حادثة قمع المظاهرات ومواجهات مباشرة أدت إلى سقوط العديد من الشهداء وإصابة الآلاف من أبناء الشعب المصرى ما أدى لزيادة الفجوة بين بعض القوى وقواته المسلحة.
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى