المشهد الأكثر حزنا وألما ، كان أبطاله هم علي محمود محمد ،62 عاما، وأحمد خليل محمود،50عاما، وفوزي محمود أحمد، 52 عاما، وهم أباء الشهداء الثلاثة والمعروفين " بأعز أصحاب أحمد ، 19 عاما، طالب جامعي ، ومحمد ، 21 عاما، طالب جامعي ، ومؤمن ،20عاما، طالب جامعي، الذين قتلتهم رصاصات القوات الأمنية أثناء قيامهم بالتظاهر مطالبين بإسقاط نظام مبارك وظلوا يعدون وينادون ويصرخون علي أولادهم.
ويقول الحاج علي والد الشهيد أحمد ، في ذكري يناير أبني مثل كل الشباب الذي كان يحلم بدولة آمنة دون فساد ومحسوبيات وخرج مع صديقيه المقربين محمد ومؤمن كأي شباب بكل ثورية وحب لبلدهم يهتفان ويحتجان مطالبين بإسقاط نظام مبارك وإحلال مجلس الشعب ولكنهم أثناء تلك التظاهرات وتبادل إطلاق الأعيرة النارية من قوات الأمن أسقطتهم الثلاثة جثث هامدة.
ويواصل الحاج أحمد والد الشهيد محمد ، ودموعه تنهمر من عينيه ، وحديثه متقطع ماذا أفعل بعد أن ضاع ولدي الوحيد الذي لا أملك غيره في الدنيا ، مؤكدا إنني تشاجرت معه قبل نزوله تلك المظاهرات بسبب رفضي لمشاركته في تلك الأحداث و قلبي كان يشعر بأنه سوف يعود لي جثة هامدة، خاتما حديثه أبني أعتبره" شهيد النظام"واطالب المجلس العسكري بالقصاص الذي لم يأت بعد ونحن علي مشارف ايام من الاحتفال بذكري 25 يناير المجيدة، مؤكدا الي انه سوف ينزل في الميدان حتي يكمل مسيرة اولاده الشهداء.
صدى البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى