انتقدت النائبة البرلمانية السابقة جورجيت قللينى، موقف الكاتبة د. لميس جابر، من أحداث ماسبيرو، والفتاة التى جرى سحلها وتم تعريتها على أيدى أفراد من الجيش، واعتبارها أن شرف الفتاة ليس أهم من الكتب التى تعرضت للاحتراق بالمجمع العلمى.
وقالت جورجيت قليينى فى مداخلة ببرنامج " مصر الجديدة " مع الاعلامى معتز الدمرداش خلال استضافته للكاتبة لميس جابر، لا يوجد مقارنة بين شرف الفتاة التى سحلت بالتحرير والكتب التى احترقت، " لو لم يكن هناك الانسان لما كان هناك علم، وبالتالى لا يمكن السماح بانتهاك كرامة البنت ".
وعلقت جورجيت على قول "جابر" إن أسوأ يوم فى حياتها كان يوم حرق المجمع العلمى خلال أحداث ماسبيرو عندما رأت ضابط جيش يتم جذبه من بدلته العسكرية، حيث قالت " كان شعورك إيه ومدرعات الجيش تدهس 27 شابا ويتم ضربهم بالأسلحة .. لماذا كان جذب ضابط من بدلته أسوأ أيام حياتك ولم تهتز مشاعرك لمن دهسوا بالمدرعات؟ ".
وهو ما ردت عليه لميس جابر، قائلة " سقط قتلى كثيرين لكن الأقباط يرون أن الجيش عمل مجزرة وهذا هو المطلوب كمؤامرة ".
الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى