2600 سؤال استقبلها الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية من قراء "اليوم السابع"، ليتحاور فيها مع الإعلامى الكبير عمرو أديب فى حلقته من برنامج القاهرة اليوم، والذى يذاع على قناة أوربت.
كواليس الحلقة، بدأت قبل أن يأتى الفريق شفيق إلى القناة، حيث استعد رئيس تحرير البرنامج الزميل طارق يونس مع فريق الإعداد المتميز لتجهيز الأسئلة وتفنيدها منذ الساعة الثامنة.
أديب و"اليوم السابع"
دخل الإعلامى عمرو أديب إلى الاستوديو وخرج على الهواء منفردا ليقدم فقرة "الأنترو"، فى التاسعة والنصف وتحدث فيها عن الكم الهائل من الأسئلة التى أرسلها قراء "اليوم السابع" للفريق شفيق، مؤكدا أن عدد الأسئلة بلغ 2600 سؤال فى غضون 4 أيام فقط، وهو ما يعد رقما قياسيا جديدا وصل إلى البرنامج، قائلا: "الحلقة جاء له أعلى تعليقات على الإطلاق وأغلب الأسئلة كانت متنوعة، مشيدا بدور "اليوم السابع" وجهودها فى مشاركة الجمهور وتفعيل دوره فى توجيه أسئلة بشكل مباشر للفريق أحمد شفيق.. الساعة تقترب من العاشرة، نحن الآن على الهواء مباشرة مع عمرو أديب، الذى بدأ الحلقة بفقرة الانترو وعرض سريع لأهم الأحداث والأخبار فى القاهرة اليوم.
ابتسامة الوصول
تشير عقارب الساعة إلى العاشرة مساء، عندما وصل الفريق أحمد شفيق ومعه الدكتور محمد قطرى عضو الحملة الرئاسية للفريق شفيق، حيث دخل الفريق غرفة كبار الزوار فى أوربت وعلى وجهه ابتسامة هادئة، مصافحا كل من كان يقابله بتواضع وهدوء شديد.
أشرب مغات
روح الفكاهة والمداعبة بدت على حديث المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عندما سأله عامل البوفية" تشرب أيه يا افندم بعد مصافحته قال له عندك أيه ممكن نشربه فرد عليه العامل، قائلا: كل حاجة موجودة يا فندم، فقال له "خلاص هات لى مغات"، حيث تعالت الضحكات بين فريق الإعداد داخل الغرفة، وبعدها رفض تناول أى مشروب.
شفيق واليوم السابع
قال الفريق شفيق، إنه شاهد الكم الهائل من الأسئلة التى تخطت 2600 سؤال على موقع "اليوم السابع"، مضيفا أن الأسئلة التى وردت ل"اليوم السابع" تغطى جوانب مختلفة يحتاج الناس لمعرفتها وأغلبها مكرر، قائلا: "الناس مشتاقة أن تعرف المزيد، مشيرا إلى أنه لم يكلف أعضاء حملته الانتخابية بتجهيز إجابات للرد عليها، وأن تلك الأسئلة ستكون الإجابة عليها من خلال العمل اليومى والميدانى.
وفى تصريح خاص لمندوب "اليوم السابع" فى الحلقة، أكد شفيق، أن استمرار البرادعى فى سباق الرئاسة كان من شأنه إثراء التجربة الانتخابية لرئاسة الجمهورية.
دخل طارق يونس، رئيس تحرير البرنامج، ورحب به كثيراً وأخبره بأن أسئلة قراء "اليوم السابع" الموجهة له تخطت حاجز 2633 سؤالا.
وقال يونس للفريق أحمد شفيق، إن عدد الأسئلة الضخم الذى جاء لموقع "اليوم السابع" هذه المرة هو أكبر عدد أسئلة جاء على الإطلاق، فعندما استقبل الموقع 1500 سؤال لعمرو موسى فى البرنامج "اتخضينا"، وحاليا بلغت 2633 سؤالا وما زال العدد فى تزايد مستمر.
فابتسم شفيق ل"يونس" قائلا: إيه رأيك أنت؟ قال يونس له بالطبع مؤشر جيد لك والناس محتاجة تعرف المزيد من المعلومات عنك.
سلوكيات غير منضبطة فى المجتمع
خرج يونس من غرفة كبار الزوار ثم دخلها بصحبة الأستاذ طارق الكاشف مدير قنوات أوربت فقدمه للمرشح المحتمل للرئاسة فصافحا بعضهما، وقال له الكاشف "اجلس يا فندم" فجلسا وتجاذبا أطراف الحديث حول الأزمات التى تشهدها مصر، فقال له شفيق، إن البيوت حاليا فى مصر أصبحت تنظم أمورها على أعمال البلطجة ووضع مواعيد للعودة من خارج المنزل لعدم التعرض لأعمال البلطجة التى تشهدها مصر.
ولفت شفيق إلى أنه شاهد وهو فى طريقة للبرنامج "تريلات" تسير فى الطريق العكسى على الدائرى، مضيفا: "وللأسف ما يحدث نتيجة للسلوكيات غير المنضبطة"، مشيرا إلى أن شوارع لندن أضيق فى بعض المناطق من الشوارع المصرية، ولكن هناك سيولة مرورية نتيجة التزامهم بالنظام.
نورتنا يا فندم
استقبل الإعلامى اللامع عمرو أديب الفريق أحمد شفيق داخل الاستديو، بقوله "أهلا بيك يا افندم ونورتنا النهاردة"، حيث تصافحا بابتسامه، وقال له إن هذا اللقاء سيكون اللقاء الأول لك بعد إعلانك الترشح للرئاسة.
فجلس أديب منشغلا بمطالعة الشاشة الصغيرة التى فى يده وأخذ يطالع صفحة القاهرة اليوم بالفيس بوك، ثم فتح موقع "اليوم السابع" ليقرأ كم الأسئلة الضخم الذى شهده الموقع، قائلا: "آلاف الرسائل وردتنا الآن لحضرتك"، فابتسم شفيق ضاحكا فى صمت.
فين النسكافية؟
وبعد الخروج للفاصل الأول، سأل الفريق شفيق أين النسكافيه؟ فطلب عمرو أديب من الموجودين بالاستديو إحضار النسكافيه للفريق شفيق وكوب من الشاى الأخضر له.
خيم الصمت للحظات بسيطة على الاستديو، حيث أخرج المرشح المحتمل للرئاسة ورقة من جيب الجاكت مدون بها بعض الملاحظات وأخذ يقرأها ويدون ملاحظات بالقلم الذى أمسك به فى صمت وهدوء.
شفيق والفيس بوك
طلب المرشح المحتمل للرئاسة من أديب فى الفاصل الثانى الذهاب إلى الحمام، وعندما عاد دخل بصحبة طارق يونس وجلس لاستئناف الحوار مرة أخرى، قال أديب هناك تعليقات كثيرة جدا على كلام حضرتك الذى قلته منذ قليل على الهواء فرد شفيق، قائلا: "ياه يعنى الناس بتشوف الحلقة وترسل التعليقات بالسرعة دى، فابتسم أديب وقال "أيوه يا أفندم"، ثم استمر فى مطالعة الفيس بوك، وقال له أحد الشباب المعلق على الإنترنت يقول لك "يتوقع أن تحدث إعادة بينك وبين عمرو موسى ثم تكون الكفة الراجحة للفريق شفيق"، فابتسم شفيق ضاحكا ونظر للورقة التى فى يده.
ورقة الملاحظات
أخرج شفيق ورقة، مدونا بها بعض الملاحظات التى بدأ ينظر فيها باهتمام فى الفاصل الثالث، فقال له أديب ما زال أمامنا متسع من الوقت، حيث يتبقى من وقت الحلقة الأساسى نصف ساعة.. ويمكننا أن نمد الوقت حتى تقول للناس ما تريده، لافتا إلى أن الحلقة قد انتهى منها أكثر من ساعتين، فقال شفيق مبتسما الوقت معاك يا عمرو بيمر بسرعة.
هاتش تاج لشفيق على تويتر
قال أديب مبتسما لشفيق فى الفاصل الرابع، لقد قام عدد من الشباب على تويتر، بتدشين عدد من الهاتش تاج، مضيفا: إن هذه الآلية هى التى كان يستخدمها البرادعى فى التواصل مع الشباب، فابتسم شفيق فى هدوء وأخذ ينظر فى صمت إلى الورقة التى أمسك بها.
عمرو أديب ل"اليوم السابع"
من جانبه وصف الإعلامى الكبير عمرو أديب، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" عقب انتهاء الحلقة، لقاءه بالفريق أحمد شفيق أنه أول لقاء مطول على الهواء مباشرة، لافتا إلى أن شفيق من مدرسة "نفذ وانجز" وما زال يتحسس خطاه فى أمور كثيرة، لكنه يعتمد فى عمله على النظام ولديه القدرة على القيادة وفهم طبيعة الرئاسة.
وتابع أديب، إن حلقة اليوم من أكثر اللقاءات التى ظهر فيها الفريق شفيق واستطاع أن يوصل فكره للناس، وهذا ما يميز البرنامج، حيث إن البرنامج يفيد الكثيرون من مرشحى الرئاسة لطرح رؤاهم وبرامجهم بشكل مبسط، فضلا عن قيام الشباب بتداول مقاطع الفيديو على اليوت تيوب والفيس بوك.
وأشاد أديب بموقع "اليوم السابع"، قائلا: إن الموقع أتاح لنا نوعا من العصف الذهنى، فنستطيع أن نعلم منه حتى كيف يفكر الناس، ويساهم فى فهم طبيعة توجه المواطنين.
16/01/2012
تفاصيل : لقاء احمد شفيق ببرنامج القاهرة اليوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى