عبر شبكات التواصل الاجتماعي، الفيس بوك والتويتر، تبادل البعض صورة للمذيعة المعروفة ريهام سعيد وهي تجلس مع إحدى صديقاتها في الكافيه، وتمسك بيدها لي الشيشة.
وتنوّعت التعليقات بين منتقد لهذا المشهد، ومؤيّد له، ومن يرى أنه لا يستحق كل هذا الجدل المثار حوله!
حيث رأى البعض أن مسألة تدخين الشيشة حرية شخصية، وليس معنى ظهور ريهام سعيد على الشاشات أن حياتها الخاصة أصبحت مشاعًا، ومن حق الجميع أن يتحكم فيها، ويُملي عليها ما تفعل وما لا تفعل.
في حين رأى البعض أن كونها واجهة إعلامية، يفرض عليها الالتزام في سلوكها، خاصة الذي يمكن رصده، لأنها أصبحت قدوة، وهناك من سيقلدها في أفعالها حتى لو كان خاطئا!
كما أن أحد المعلقين ذكر حلقة من برنامج ريهام سعيد، انتقدت فيها الفتيات المدخنات للشيشة، وعدت هذا سلوكا معيبا، وبالتالي فلا يصح أن تنهى عن خلق وتأتي مثله، وإلا كان هذا نفاقا صريحا!
وعلى الرغم من حدة الصراع بين المؤيدين والمعارضين، ومحاولة كل طرف إثبات وجهة نظره وضعف وجهة نظر خصمه، فلم يخل الأمر من تعليقات طريفة، مثل ذلك الذي أكد أن الصورة "فوتو شوب" متابعا: "وهي ملهاش نفس هي كمان.. إشمعنى جت عليها ووقفت!"
بل إن أحد أقوياء الملاحظة أكد أن "الليّ" الذي تستخدمه ريهام سعيد في تدخين الشيشة ليس "ليّا" عاديا، وإنما ليّ طبي، ما يعني أنها محترفة!!
الفجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى