جدد الدكتور محمود غزلان، المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان المسلمين، الجدل حول إمكانية "العفو" عن المتورطين فى قتل شهداء الثورة، حيث اعتبر فى تصريح رسمى له أنه إذا رأى أولياء الدم أن يعفوا مقابل الديه، فإن هذا أمرٌ يرجع إليهم، مشيرا إلى أن الأصل أن تتم محاكمة القتلة ويُقتص منهم، إن كانوا معروفين.
وأكد غزلان أن الثورة المصرية المباركة قد حققت بعض أهدافها؛ إلا أنها لا تزال تتعثر فى تحقيق بقية المطالب من أجل الوصول إلى حالة الاستقرار، واستكمال المسيرة الديمقراطية، ونقل السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة للسلطة المدنية المنتخبة؛ مشيرا إلى أنه يرى أن الخروج من هذه الأزمة يتمثل فى الإسراع بالإجراءات الديمقراطية وسرعة تسليم السلطة للمؤسسات المدنية المنتخبة.
وقال غزلان، فى تصريحاته التى قصد فيها توضيح كلامه السابق عن الدية: "كان كلامى منصبًّا بالدرجة الأولى على المسائل ذات الطبيعة المالية أو الإدارية للمجلس العسكرى، أما بالنسبة لمسألة الشهداء، فالأصل أن تتم محاكمة القتلة ويُقتص منهم، إن كانوا معروفين، أما إذا رأى أولياء الدم أن يعفوا مقابل الدية فهو أمرٌ يرجع إليهم".
وشدد غزلان على ضرورة حصول أهالى الشهداء والمصابين على حقوقهم كاملةً طبقًا للضوابط المنظمة لهذا الموضوع، مضيفا: "كان رائدى فى هذا الرأى هو المصلحة العليا للوطن وإخراجه من حالة الاضطراب وتفاديه لمخاطر الصدام، وليس تفريطًا فى حق الشهداء كما تصور البعض".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى