- الصحيفة: الانتربول المصري لم يصدر مذكرة اعتقال بحق غالي.. والشرطة البريطانية لا يمكنها القبض عليه قبل صدورها
- طالبة مصرية أرسلت صورته عبر تويتر ودعت المصريين للنزول إلى مكان المحاضرة لمواجهته.. والكلية مكنته من الهرب عبر باب جانبي
- الكلية التي استضافت غالي تبرع لها الشيخ زايد ببناء مسرح وتلقت مليون ونصف جنيه إسترليني من سيف الإسلام القذافي
ترجمة- نفيسة الصباغ :
ذكرت صحيفة “جارديان” البريطانية أن كلية الاقتصاد في لندن تلقت اتهامات بمعاملة خاصة لوزير المالية المصري الأسبق الذي ظهر في محاضرة عامة بعد أشهر من إصدار محكمة مصرية حكما بحبسه ثلاثين عاما بتهمة التربح والاستيلاء على المال العام والممتلكات الشخصية. وأضافت الصحيفة البريطانية أن غالي يعيش في لندن رغم إدانته بالفساد في مصر، ورغم صدور مذكرة حمراء من الإنتربول بحقه، إلا أنه لا يمكن لشرطة لندن اعتقاله قبل صدور مذكرة اعتقال دولية من مصر بحقه.
وأضافت “جارديان” أن غالي كان ينظر إليه في مصر قبل الثورة المصرية باعتباره وجها لنظام تربح على حساب الفقراء في الدولة، وخرج بطرس غالي من قاعة المحاضرة داخل الكلية، عبر باب جانبي ليلة الاثنين قبيل انتهاء المحاضرة.
وقال الطلاب الذي تواجدوا وقتها إنهم فوجئوا بحضور غالي لتلك الفعالية. ونقلت الصحيفة عن دينا مكرم عبيد طالبة الماجستير قولها إنه “على المسئولين عن الكلية أن يخجلوا من أنفسهم”، وأضافت: “هذا الرجل مجرم، وتمت إدانته في مصر، ولم أتوقع أبدا أن تستضيفه الكلية، وتقوم بتهريبه خارج القاعة بهذه الطريقة”.
وقالت دينا التي شاركت في الثورة وانضمت للمتظاهرين في ميدان التحرير بالقاهرة العام الماضي، إنها ستقدم شكوى لإدارة الكلية، ونشرت صورة لغالي خلال المحاضرة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وحثت المصريين على الذهاب للكلية لمواجهته.
المحاضرة التي كانت بعنوان “العام التالي بعد الثورة في مصر: كشف حساب حتى الآن” ألقاها الأستاذ روجر أوين أستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة هارفارد.
ونوهت الصحيفة إلى أن ظهور بطرس غالي في الجامعة لم يكن سوى أحدث موقف سيء لتلك الكلية التي واجهت مشكلات العام الماضي على خلفية علاقتها بالديكتاتور الليبي المقتول معمر القذافي.
في سبتمبر، قالت جامعة طرابلس إنها ستطالب كلية للاقتصاد في لندن بإعادة مبلغ مليون ونصف جنيه إسترليني قدمها سيف الإسلام القذافي ابن الديكتاتور الليبي الذي حصل على الماجستير من تلك الكلية، التي واجهت انتقادات حادة وغاضبة مما أدى إلى استقالة مديرها هوارد ديفيس.
كما نقلت جارديان عن طالب مصري آخر بالجامعة هو جهاد يوسف أن المحاضرة التي ألقيت يوم الاثنين بالكلية انعقدت على مسرح الشيخ زايد، مشيرا إلى أن تلك سجل الكلية الحافل بالعلاقات مع أشخاص مثل هؤلاء (القذافي وزايد وغالي)، له تأثير في جعلها “مأوى لهارب دولي”.
وقال متحدث باسم الكلية إن اسم غالي لم يظهر على قائمة الضيوف. وأضاف: بعض الحضور تعرفوا عليه، ويبدو أن “تغريدة” ما طالبت الناس بالنزول إلى المسرح. وأوضح أن أمن المسرح نصحوا غالي بالرحيل هو ومن معه عبر باب جانبي، حرصا على سلامتهم، وهو ما فعله غالي قبيل نهاية المحاضرة.
ولدى مغادرة غالي في سيارة “تاكسي” تلقى أحد الحراس مكالمة تعلمه بأنه مطلوب للإنتربول، وأن عليه الاتصال بالشرطة لإبلاغها بأنه كان متواجدا في المكان.
جميل الكلام كله بس في نقطه في الحكايه ديه انجلترابقال انها مش داخله في اتفاقيه تسليم المجرمين معنا يعني هذا الرجل لايهتم بالانتربول من عدمه وعلي العموم ديه ناس ان شاء الله مترتب لهم عند ربهم الحساب احنا نستحق مايجري امامنا وأقصد بأحنا جيل العواجيز اللي زي أهدر كثيرا من الوقت في الخوف ونسي ان الله يملك الخوف كما يملك الأمان تحياتي لكل شباب الثوره فقط أقول لهم صونوا لسانكم وعفوه عن البذاءه يحميكم الله من كل مايقف امامكم والله فوق كيد الظالمين
ردحذف