كشفت صحيفة
"الإندبندنت" البريطانية أن المجلس العسكري يقود البلاد إلى منعطف خطير،
عبر خطوات متتالية من هدم جسور الثقة بينه وبين طبقة النخبة والثوار، وهى
التى تمكنت من إسقاط نظام الرئيس المخلوع مبارك، فيما لا يزال محتفظا
بغالبية الطبقات الأقل من الشعب، عبر سيطرته على وسائل الإعلام الرسمية،
التى تخضع لتوجيهاته، ويتعرض أى متمرد على تلك التوجيهات لعقوبة الفصل أو
الخضوع لتحقيق، كما حدث مع أكثر من إعلامى وإعلامية بالإذاعة المصرية
مؤخرا، حيث ولمجرد سماحهم بنقل آراء تمثل انتقادا للمجلس العسكري، جرى
استبعادهم بقرارات شفهية من جانب قيادات الإذاعة والتليفزيون الرسمي.
وأشارت الصحيفة، أنه وكنموذج على ذلك فإن عملية الاقتحام العسكرية التى شنتها قوات الأمن والجيش ضد مؤسسات حقوق الإنسان، فى خطوة لم تشهدها مصر أيام مبارك المخلوع، قد تم تغطيتها بغطاء إعلامي مكثف، أثار الشبهات حول مصادر تمويل تلك المؤسسات، وذلك فيما اعتبره مراقبون عقابا لها على رصد وفضح الانتهاكات اللا إنسانية التى قام بها جيش طنطاوى ضد نشطاء ثوريين ومواطنين معتصمين سلميا فى مرات سابقة، كان آخرها ما وصفت بمجزرة شارع مجلس الوزراء.
وأوضحت
الصحيفة أن العسكري بذلك قد نجح فى شق صفوف الأمة، ما بين مثقفين وثوريين
ونخب رافضة لسياساته، وبين جمهور من غير المثقفين، الذين من السهل بمكان
توجيههم بالآلة الإعلامية ذاتها التى استخدمها نظام مبارك المخلوع، ونجح من
خلالها فى غسل عقول شعبه، لدرجة أن وحتى الآن لا يزال هناك مؤيدين بشدة
لعودة المخلوع إلى سدة الحكموأشارت الصحيفة، أنه وكنموذج على ذلك فإن عملية الاقتحام العسكرية التى شنتها قوات الأمن والجيش ضد مؤسسات حقوق الإنسان، فى خطوة لم تشهدها مصر أيام مبارك المخلوع، قد تم تغطيتها بغطاء إعلامي مكثف، أثار الشبهات حول مصادر تمويل تلك المؤسسات، وذلك فيما اعتبره مراقبون عقابا لها على رصد وفضح الانتهاكات اللا إنسانية التى قام بها جيش طنطاوى ضد نشطاء ثوريين ومواطنين معتصمين سلميا فى مرات سابقة، كان آخرها ما وصفت بمجزرة شارع مجلس الوزراء.
جريدة مصر الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى