قالت الكاتبة الصحفية لميس جابر، إن ثقافة الفلول لا زالت تسيطر على العقول المصرية، وأن العديد من الشباب لا يزالون يتشبثون برأيهم ولا يقبلون الرأى الأخر، وانها تعرضت لحملة بذاءة وشتائم لم يتخيلها منطق أو عقل، من النشطاء الذين وضعوا رقمها على "تويتر" وقالوا: "ضايقوها"، فتعرضت لأكثر من 45 مكالمة فى دقائق معدودة.
وتساءلت لميس فى حوار شامل مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج "مصر الجديدة" على قناة "الحياة2"، لماذا لا يوجد حقوق إنسان فى إسرائيل أو ليبيا؟، وقالت إنها ليس لديها موقف من الثورة وأنها ترفض كل ما يهين الوطن أو يهين الجيش المصرى، رافضة أيضاً التفرقة بين المجلس العسكرى وبين الجيش لأنهم جميعاً واحداً، وأنها لا تشكك فى وطنية الجيش المصرى، كما أنها لا تشكك فى وطنية السادات رغم رفضها لمعاهدة كامب ديفيد كما لا تشكك فى وطنية مبارك، وليس معنى إنتقادى للثوار إننى مع نظام مبارك.
وتابعت لميس: هناك تهورات وتصريحات طائشة خرجت من بعض الإسلاميين، وضربت مثلاً بالتصريح عن أن أدب نجيب محفوظ "دعارة"، وأشارت إلى أن الجيش بيتعمل له "كمائن"، وتساءلت: هل من المنطقى أن يعتصم الشباب أمام مجلس الوزراء؟، وقالت إن فيديو سحل الفتاة لم يحدث من أفراد الشرطة العسكرية، كما أن فكرة أن شرف البنت أهم من الكتاب غير منطقية، والكتب المحروقة فى المجمع العلمى أهم من شرف المرأة، فما الفائدة من البنت الجاهلة لو كانت "متغطية"؟
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى