سخر مسؤولون فى المجلس العسكرى من خبر نشرته إحدى الصحف على موقعها الإلكترونى زعمت فيه أن "العسكرى" قرر تسليم سلطة البلاد لمنصور حسن، رئيس المجلس الاستشارى، وقال المسؤولون: إن من يكتب هذه الأخبار ليست لديه أي خلفية عن الخطوات الواجب اتباعها فى مثل هذه الحالات.
وأضافوا: منصور حسن ليس رئيساً لمجلس الشعب، أو المحكمة الدستورية العليا، مؤكدين أن "العسكرى" مستمر حتى تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب فى آخر يونيو المقبل.
كما كذبت مصادر فى المجلس العسكرى لـ"المشهد" نبأ حدوث تمرد من أى نوع داخل صفوف أى من وحدات الجيش الثالث الميدانى، كما نفت الاعتداء على اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية.
كانت إحدى الصحف نشرت عبر موقعها الإلكترونى، نبأ مفاده أن المجلس العسكرى ينوى تسليم السلطة لرئيس المجلس الاستشارى و حددت لذلك 10 فبراير المقبل ، كما أوردت نفس الصحيفة خبرًا عن تمرد عناصر من الجيش الثالث الميدانى، وتعديهم على اللواء بدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى