في تصريحات نارية جديدة، قال الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين بمصر إن المجلس العسكري الذي يحكم البلاد في الفترة الانتقالية مسؤول عن عمليات القتل في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن البرلمان القادم سيستجوب المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري.
وقال البلتاجي المرشح في الانتخابات البرلمانية التي تجرى حاليا في محافظات المرحلة الثالثة بمصر، في تصريحات لمجلة "روزاليوسف" إن البرلمان القادم سيسأل المخابرات العامة والمخابرات الحربية أين تقارير الأحداث الأخيرة، وسيستجوب حولها وزير الداخلية والقيادات العسكرية وعلي رأسها وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي.
وأضاف: البرلمان القادم سيعقد محاكمة سياسية لكل من يخطئ ويتسبب في حدوث فوضي في مصر، مشيرا إلي أن البرلمان دوره السياسي عمل لجان تحقيق سياسية تستجوب المسئولين الأمنيين والعسكريين وتستجوب وزارة العدل وأي مسئول في مصر.
ولفت إلى أنه قدم بلاغا للناب العام يتهم قائد الشرطة العسكرية وقائد الأمن المركزي وقائد المنطقة العسكرية المركزية بمسئوليته عن قتل المتظاهرين في الأحداث الأخيرة.
وقتل في ديسمبر الماضي نحو 15 شخصا من بينهم الشيخ عماد عفت رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، وذلك خلال هجوم على محتجين في ميدان التحرير كانوا يطالبون برحيل الحكم العسكري عن مصر وتسليم السلطة إلى مدنيين.
كما اعتدت قوات الجيش والشرطة على المتظاهرين بالهراوات والغازات المسيلة للدموع، وسحلت النساء، وفي أحد أسوأ الاعتداءات ضربت فتاة محجبة حتى وقعت أرضا وسحلها الجنود حتى تمزقت ملابسها وتعرت فيما ظل الجنود يضربونها بوحشية وهي فاقدة الوعي.
وأعقبت هذه الأزمة تصريحات بأن لقادة المجلس العسكري نفوا فيها أنهم سيتعرضون للمساءلة أمام البرلمان المقبل الذي اعتبروا أنه لا يمثل الشعب المصري.
المسلم- صحف | 6/2/1433 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى