القاهرة - مختارمعتمد
حالة من الرعب تسيطر على قيادات الداخلية المتواجدين داخل ديوان الوزارة تتصاعد شدتها مع اقتراب المتظاهرين من مبنى الوزارة بينما هتافهم يزلزل شارع محمد محمود، رغم أن قنابل الغاز وعصيّ الأمن المركزي أصابت نحو 500 منهم حتى الآن.
القيادات اكتفت بمشاهدة المظاهرات من خلال الشاشات الموصلة بكاميرات المراقبة الموضوعة فى الشوارع المحيطة بالوزارة.
من جانبه أمر وزير الداخلية الجنود بمنع وصول المتظاهرين للوزارة الأمر الذى ادى الى اصابة 500 متظاهر بكسور واختناقات استقبلهم مستشفى المنيرة وقصر العينى.
وفى محاولة من الوزير لتهدئة الأوضاع سارع بتعيين اللواء سامح رضوان مديرا لأمن بورسعيد وكمال اللاوى مديرا للمباحث واكتفى بإصدار بيان هذا نصه "تجمعت مساء اليوم الخميس اعدادغفيرة من المتظاهرين بالشوارع المحيطة بديوان عام وزارة الداخلية وقاموا بقطع الأسلاك الشائكة وعبور الحواجز الأسمنتية الموجودة بالشوارع المؤدية إلى الوزارة فى إصرار واضح للوصول إلى مبنى وزارة الداخلية الذى تقوم قوات الشرطة بحمايته وتأمينه.
وتهيب وزارة الداخلية بأبناء مصر الشرفاء الاحتكام إلى صوت العقل وإعلاء مصلحة الوطن فى تلك الظروف الدقيقة التى تتطلب تضافر كافة الجهود تحقيقا لأهداف الثورة المجيدة وعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة التى تسعى لنشر الفوضى وعدم الاستقرار"
المشهد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى