حبيب العادلي ليس له آثار في وزارة الداخلية ومدير أمن بورسعيد لم يبلغ الوزارة بأية محاذير
وزير الداخلية: قريبا سنستمع إلى أخبار "كويسة" بشأن تفريق المسجونين في طرة
قال اللواء محمد إبراهيم أن التحقيقات في ملف أحداث مجزرة بورسعيد مازالت جارية ويتم خلالها البحث فيما إذا كان الأمر من خارج بورسعيد أم تم من داخلها واستبعد المسئولية عن عاتقه بإعلان أن مدير أمن المحافظة لم يتصل ولم يبلغ الوزارة بأية احتياجات أو تعزيزات إضافية لتأمين المباراة نهائيا وفي حالة ما أن حدث فإن الوزارة تلبي كافة الاحتياجات وحدث ذلك من قبل في الإسكندرية وتم إلغاء إحدى المباريات للاتحاد وحرس الحدود وتم تأجيلها يوما لتصادفها مع الانتخابات في الأسكندرية وهذا بعد أن أبلغ مدير الأمن بالمحافظة بذلك موضحا أن مدير امن المحافظة يكون مسئول مسئولية كاملة وله الصلاحيات الكاملة ومسئول عن جميع أجهزة الشرطة في النطاق الجغرافي وقبل اجراء أي مباراة المفترض انه يقوم بعقد اجتماع مع الأجهزة المشاركة في تأمين المباراة من بحث وأمن مركزي يناقشون كافة الاقتراحات ويقوم أيضا بالتنسيق مع المحافظ وفي حالة ما إن وجد ضرورة تستدعي تعزيزات يبلغ الوزارة بذلك وتقوم الوزارة بدورها بتلبية ذلك .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي السبت بمقر الهيئة العامة للاستثمار عقب اجتماع لجنة أمنية اليوم عقدها الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء مع 6 وزراء تضمنوا السياحة والتعاون الدولي والصناعة والري والتنمية المحلية والزراعة، وقال حول سبب نقل مدير الأمن الأسبق لمحافظة بورسعيد حيث أن مدير الأمن الذي تم وقفه في الأحداث لم يكن قد تولى إلا منذ حوالي 10 أيام فقط قبل موعد المباراة أن نقل مدير أمن بورسعيد الأسبق كان بسبب ظروف صحية وتعرضه لأزمة وصدر قرار فوري بذلك بناءا على طلبه ومدير الأمن الجديد لم يقم بإجراء أية اتصالات.
وقال أن المبادرات التي يتم المحاولة فيها لوقف الاشتباكات في محيط وزارة الداخلية تفشل لأن المتظاهرون هم من يواصلون ضرب الحجارة ووزارة الداخلية تلتزم بالهدنة وتوقف ولكن المتظاهرون هم من يواصلون الضرب وعدد من رجال الدين حوالي 400 حاولوا التدخل والقيام بمبادرة ولكن المتظاهرون تحدثوا بألفاظ سيئة ولديهم إشارة بينهم وبين بعضهم البعض ينطلقون لموصلة الضرب بعدها، وهذا يأتي في الوقت الذي يؤكد فيه العديد ممن شاركوا في مبادرات لوقف الاشتباكات أن الداخلية هي من يواصل الضرب وعليه تفشل المبادرات، ووجه وزير الداخلية نداء دعا فيه شباب الثورة الى النزول الى محيط وزارة الداخلية والتأكد مما إذا كان من يوجد هناك هم من الثوار أم لا لأنه لا يريد أن يصاب ثائر واحد واذا كانوا من الثوار فإن ميدان التحرير موجود ولن يتم التعرض إلى أي ثائر .
وقال أننا نتعرض لهجمة تسعى لإعادتنا الي الماضي وأنه كان قد وصلته معلومات بوجود تحرك يستهدف مواقع شرطية عدة من بينها مقر وزارة الداخلية وتوجه بعد مجلس الشعب للعمل على تأمين مبنى الوزارة إلى ان بلغت الأعداد حوالي 8 آلاف فقاموا باخطار النيابة العامة لرؤية الحداث وقام المتظاهرون بإلقاء الحجارة والطوب والشماريخ وحاولوا النداء عليهم لمطالبتهم بالتوقف ولكنهم استمروا في القاء الحجارة وأكد على أن أجهزة الأمن المركزي غير مسلحة إلا بقنابل الغاز والمتظاهرون كانوا يتقدمون الى مسافة حوالي 10 أمتا من وزارة الداخلية وكان هناك معلومات عن وجود محاولات لاقتحام وحوق المبني فتم استخدام قنابل الغازحتي يبتعدوا عن المبني وبدؤوا يدخلون إلى مبنى الضرائب من باب خلفي ومعهم كمية من الشماريخ في ظل وجود إصرار عى اقتحام وزارة الداخلية وتنفيذ المخطط وازاء إصرارهم كنا في محل الدفاع عن مبنى وزارة الداخلية.
وحول الهجمات على أقسام الشرطة والسجون أكد الوزير أنه تم تزويد قوات قتالية في الأقسام والمراكز والسجون وتزويدها بالأسلحة الآلية للتصدي لأي هجوم بالذخيرة الحية وهو ماحدث بالفعل من إفشال الهجمات على الأقسام خلال الأيام الماضية، وتجهيز كافة أجهزة الوزارة بما يمكنها من التصدي لأية مخطط للتعدي على المنشات ، مبررا أن من حدث من تهريب مساجين بسجن المرج يرجع إلى طبيعته الجغرافبية بعد نقلة إلى مبنى غير مجهز وبعيد عن العمران بعد احتراقة عقب ثورة 25 يناير وتم إلقاء القبض على معظم الهاربين منه وجاري البحث عن الباقين.
وأكد الوزير أن الشرطة استفادت من أحداث الماضي وتم وضع خطط جديدة للتعامل مع أي انفلات أمني محتمل ولن يسمح به، مطالبا أي مواطن له شكوى من قصور أمني يتوجه بها فورا لوزارة الداخلية وسيتم التعامل معها بكل جدية.
وحول إمكانية حول إمكانية أنشاء شرطة للأمن الرياضي واحتواء الألتراس أكد الوزير أن هناك مبادرة من وزراة الداخلية بالتنسيق مع المجلس القومي للرياضة لإنشاء إدارة متخصصة داخل الاندية تعمل على التواصل بين الألتراس والأندية وسيتم الاستعانة بهم لتأمين الجماهير ولاقت ترحيبا كبيرا من الأندية الجماهيرية وتتضمن بنود المبادرة التعاون بين الالتراس المتحمسين وبين نوادي كرة القدم لتحقيق الامن داخل الأندية ، مناشدا الإعلام تحري الحيادية في هذه الظروف الدقيقة وعدم اللجوء إلى إثارة الجماهير.
الدستور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى