قالت الكاتبة الأمريكية "ندل ستيفنسن" في صحيفة "نيويوركر" الأمريكية أنه بعد مرور عام على تنحي مبارك ما زال الوضع كما هو.
وأضافت الكاتبة:"الاضطرابات في مصر مازالت مستمرة وسط دعوات للعصيان المدني، واشتباكات في محيط وزارة الداخلية ومجزرة بور سعيد، يبدو أن الحال لم يتغير كثيرًا".
وقالت الكاتبة إنه حتى برلمان ما بعد الثورة يبدو شبيهًا ببرلمان ما قبل الثورة؛ فهو يرسل لجنة لتقصي الحقائق حول المجازر التي تحدث ولا جديد.
وأضافت "ستيفنسن" أن تصريحات رجال الدين أيضًا كما هي:" يخرج مسؤولي الأزهر والكنيسة القبطية ليطلبوا من الناس الاستمرار في العمل؛ فيحرم شيخ الأزهر العصيان المدني ثم بابا الأقباط يقول إن تعاليم الإنجيل تحث الناس على طاعة الحاكم؛ نفس تصريحات ما قبل الثورة".
وقالت الكاتبة:"إن ما كان يحدث في مصر العام الماضي كنت أسميه (نشازًا متنافر الأنغام)، والآن ما يحدث أصبح نوعًا من (الأرق)، نوعًا من (الضبابية) تشوبان الحركة الثورية في مصر".
وأضافت:"أن شعار الثورة مازال كما هو: الشعب يريد إسقاط النظام، وكأن العام الماضي يعيد نفسه. كما أنه مازالت تواجه المظاهرات بالغاز المسيل للدموع، ومازال يطلق على الثوار أنهم عملاء وبلطجية وليسوا نشطاء سياسيين!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى