شهدت جنازة الكاتب الكبير الراحل جلال عامر مشاركة واسعة من المئات من رموز العمل السياسي والشعبي والتنفيذي بالإسكندرية، وتصدر المشيعين الدكتور أسامة الفولي محافظ الإسكندرية واللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، وجميع أعضاء الحركات الشبابية الثورية ومئات المواطنين.
ووصل الجثمان إلى مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل وسط هتافات محبيه: لا إله إلا الله.. وفي الجنة يا عامر.
وأدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الراحل الكبير داخل المسجد الذي اكتظ عن آخره بحشود المصلين، ثم تلقى نجله الأكبر رامي ومحافظ الإسكندرية ومدير الأمن العزاء في الفقيد الكبير، ثم حملت الجثمان سيارة نقلته إلى حيث مقابر الأسرة بمنطقة الناصرية، حيث يواري الثرى هناك.
وشهدت الجنازة اتهامات من عدد من النشطاء والمعزين لمحافظ الإسكندرية بالمشاركة في التسبب في وفاة الراحل جلال عامر، حيث قال الناشط محمد خير الله له أثناء قيام المحافظ بالإدلاء بتصريحات صحفية: إنت جاي تعزي ولا تتصور؟.. واتهم المحافظ والمسئولين بالتسبب في وفاة الراحل الكبير بعد سماحهم بحضور توفيق عكاشة إلى مدينة الإسكندرية لعقد مؤتمر جماهيري يوم الجمعة الماضية، مع ما صاحب ذلك من أحداث الاشتباكات بين المتظاهرين من مؤيدي ومعارضي المجلس العسكري، وهو الأمر الذي تأثر به الفقيد، وأصيب بسببه بأزمة قلبية أودت بحياته، حيث كانت آخر كلماته وفقا لما ذكره نجله رامي والمحيطين به وقت مشاهدته للمظاهرة: المصريون بيقتلوا بعض.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى