جرح
ثلاثون شخصا بينهم عدد من رجال الشرطة في صدامات بين السكان ورجال الامن
اعقبت جنازة شاب انتحر حرقا بتيارت (340 كلم غرب الجزائر)، بحسب صحيفة
الخبر الصادرة الخميس.
وقالت الصحيفة ان الشرطة اوقفت 12 شخصا خلال
الاحتجاجات التي جرت بعد ظهر الثلاثاء، وينتظر تقديمهم للمحاكمة بعدما امرت
النيابة بايداع خمسة منهم رهن الحبس المؤقت.واوضحت ان الهدوء عاد الاربعاء الى مدينة تيارت بعد احداث عنف استمرت يومين. كما امتدت الاحداث الى مدينتي الرحوية والسوقر المجورتين، بحسب الصحيفة.
وتحولت جنازة الشاب هشام قاسم الذي توفي متأثرا بحروق الخميس الماضي إلى مواجهات بين المشيعين وعناصر الأمن.
وفارق الشاب هشام وهو بائع نظارات على الرصيف الحياة في سيارة الإسعاف التي نقلته من مستشفى وهران بالغرب الجزائري إلى الجزائر العاصمة بعدما احرق نفسه اثر مناوشات بينه وبين الشرطة في 26 كانون الثاني/يناير. بحسب الصحيفة.
وتكررت حوادث اضرام النار في النفس منذ كانون الثاني/يناير 2011 وكانت آخرها في كانون الاول الماضي ببجاية (250 كلم شرق الجزائر).
واحصت صحيفة الوطن في تموز/يوليو ستين محاولة انتحار باضرام النار منذ كانون الثاني/ينايرالماضي، من دون أن تحدد عدد الذين قضوا جراء ذلك.
وكان انتحارالبائع المتجول الشاب محمد البوعزيزي في تونس بعد تعرضه لعدد من الاهانات من طرف الشرطة ادى اندلاع اول ثورة في الربيع العربي دفعت الرئيس التونسي زين العابدين بن علي الى الرحيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى