أكد الدكتور محمد حبيب وكيل مؤسسي حزب النهضة أن المجلس العسكري أثبت يقينا أنه فاشل في إدارته للمرحلة الانتقالية وعليه أن يرحل بعد انتهاك الكثير من دماء المصريين، إلا أنه مصمم على تضليل وخداع الشعب بالإدعاء بأن هناك طرف ثالث، قائلاً: “العسكري يرغب في أن يضع السلطانية فوق رؤوس المصريين”.
وأوضح أن العسكري يردد دائما كلمة الطرف الثالث متجاهلا أن جميع المواطنين يعلمون أن هناك الكثير من الأجهزة التي تخدم المجلس العسكري والمتمثلة في المخابرات العسكرية والعامة وأمن الدولة الذي وصفه بأنه “على علم بدبة النملة في البلاد”.
وأضاف حبيب لبرنامج “بلدنا بالمصري” مساء الثلاثاء أن المجلس العسكري قليل العطاء ولا يتحرك للخطوات الفعلية إلا بالضغط عليه سواء في مسيرات أو سقوط قتلى ومصابين..
مشيرا إلى أنه بناء على سير المجلس العسكري بنفس خطى مبارك فإنه أصبح بلا هيبة أمام شعبه وعليه أن يقدم إلى المحاكمة الأطراف الأساسية في كل الأحداث السابقة سواء كان المسئول من نزلاء طرة أو من رجالهم في الخارج.
وأوضح أن مسألة فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية والتفريق بين نزلاء طرة لا تعدو إلا كونها خطوة أجبر عليها المجلس العسكري لاشتراكه في مجزرة بورسعيد، مستطردا كلامه بأن حمرة الخجل توجب على العسكري أن يقيل الوزارة الموجودة حاليا وأن يقدمها إلى المحاكمة فورا.
البشاير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى