في الآونة الأخيرة تم تداول معلومات موثقة بصورة زنكوغرافية على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى لفاكس مفاده أن السيدة منيرة القاضي رئيس المناطق الضريبية تخاطب رؤساء القطاعات الضريبية بأهمية إبلاغهم للعاملين لديهم بفرض التبرع بيوم من أجر جميع العاملين بالضرائب دعماً للاقتصاد المصري وتماشياً مع مبادرة الشيخ محمد حسان والتى قام بتأييدها وزيرالمالية ممتاز السعيد.
ليس هذا فحسب ولكن ما أثار حفيظة العاملين وهذا على حد ما ذكرته المواقع الإلكترونية أن قرار القاضي تخللته صيغة تهديدية للعاملين الذين سيمتنعون عن التبرع بل وطلبت كشوفا بأسماء الممتنعين.
وحول هذه التصريحات أجرت "بوابة الأهرام" اتصالا بالسيدة منيرة القاضي التي نفت تماما كل ماذكر قائلة، وهذا الفاكس لايخصنى وليس بتوقيعي والحقيقة هى أن من قام بتزوير توقيعي موظف في مكتبي وقام ايضاً بتبليغ المأموريات الضرائب بالأمر بشكل غير لائق ولاعلاقة لى بهذا.
وأضافت: أن هذا الموظف قام بتسريب هذا الفاكس للمواقع الإلكترونية ، وعندما علمت بذلك أمس الأربعاء كنت مستاءة وقمت "ببهدلته وهزأته بما يكفي" ولم اتخذ ضده أى إجراء قانونى سوى نقله إلى مكان آخر ثم كتبت فاكسا جديدا بتوقيعى الحقيقي مفاده أنه على من يرغب بالتبرع من العاملين فله مطلق الحرية في ذلك.
وقد علقت القاضي تعقيباً على قول البعض بأنها تستغل منصب زوجها الفريق سامى عنان لتحقيق طموحاتها المهنية لتتولى مناصب ليست جديرة بها حيث قالت: انا لاأستغل منصب زوجى ولو كان هذا صحيحاً كان من الممكن أن أتولى منصب رئيس مصلحة الضرائب منذ 8 سنوات.
وأضافت وصوتها لاتخلو نبرته من الاستياء قائلة: أنا أتولى أى منصب "بمجهودى وشطارتى وأنا اتمرمرت في المأموريات علشان أوصل للمنصب ده"، وعندما توليت منصبي هذا كنت أقدم موظفة وأبلغ من عمرى الأن 58 عاماً وعندما توليت منصب رئيس منطقة ضرائب جيزة أول كانت المنطقة الأولى على الجمهورية خلال هذا العام
أضافت بضيق "الناس تقول اللى هيا عايزاها وزوجى ملوش دعوة بشغلى، هو جوزى ده مش خادم البلد كلها؟" وتضيف أيضاً أثير نفس الكلام عندما تم المد لى عامين في منصبي مع العلم أنه قانونى كوكيل وزارة ولم أكن الوحيدة التى تم المد لها في ذلك الحين.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى