حاصرت فرق مدرعة من قوات الأمن المركزي قرية مصطفى إسماعيل بمنطقة العامرية غرب الإسكندرية وذلك بعد وقوع اشتباكات عنيفة بين أهالي القرية ومجموعة من المسلحين بالبنادق الآلية الذين هاجموا القرية وقاموا بإطلاق الرصاص بطريقة عشوائية، مما أدى لسقوط عشرة مصابين تم نقلهم لمستشفيات العامرية العام والجامعي الرئيسي والنوبارية.
وكان قسم شرطة العامرية، قد تلقى بلاغات من أهالي القرية المشار إليها بتعرض القرية لهجوم من مسلحين يقومون بإطلاق النيران عشوائيا مما أثار الذعر بين الأهالي وإحداث حالة من الرعب للأهالي فضلا عن وقوع مصابين.
وانتقلت على الفور فرق الأمن المركزي وقيادات مديرية أمن الإسكندرية إلى موقع الأحداث حيث تبين قيام 9 مسلحين تم تحديدهم والتعرف على شخصياتهم باستقلال سيارتين وهاجموا القرية بعد منع أهالي القرية لهم من الاستيلاء على قطعة أرض مساحتها 4 أفدنة مملوكة للجمعية الزراعية التابعة للقرية ومخصصة لإقامة خدمات عليها لأهالي القرية حيث حاول المسلحون بيعها لأشخاص غرباء من خارج القرية لإقامة مشروعات سكنية عليها.
وعندما منعهم الأهالي أحضروا أسلحة آلية وهاجموا القرية مما أدى لإصابة عشرة بإصابات مباشرة وخطيرة منهم محامي يدعى جابر ياسر (28 سنة)، وهلال عبد الناصر عامل (40 سنة) وآخرين والذين نقلوا بواسطة سيارات إسعاف إلى مستشفيات العامرية العام والنوبارية والجامعي الرئيسي.
وتبين لرجال البحث الجنائي، أنه في أثناء قيامهم بالتحري عن ملابسات الواقعة قيام أهالي القرية الغاضبين بالتوجه نحو منزل عبد المنعم عوض مكتوب- أحد المتورطين في الهجوم المسلح على القرية وإضرام النيران فيه مما أدى لاحتراقه بمحتوياته بالكامل.
وسيطرت قوات الأمن المركزي على الموقف وقامت بإزالة المخالفات والإشغالات التي كان المهاجمون قد شرعوا في إقامتها بالأرض التي كانوا يسعون للاستيلاء عليها وتم تسليم الأرض لمسئولي الجمعية الزراعية التابعة للقرية وتم تعيين حراسة أمنية عليها خشية تجدد الصراع عليها.
وأمرت النيابة بضبط وإحضار مرتكبي الواقعة ووجهت لهم تهم الشروع في القتل.
20/02/2012
الأمن المركزي يحاصر "العامرية" بعد اشتباكات بين مسلحين وأهالي القرية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى