أكد محمد طارق –المتحدث الإعلامي لألتراس أهلاوي- أن الامن المركزي كان متواطئا بشكل واضح من أجل جعل المذبحة قوية كعقاب للألتراس على مواقفة الحرة المتحدية للظلم في كل الأماكن فالامن المركزي كان اقل من باقي المباريات ولم يكن هناك تدابير امنية محكمة خاصة مع خطورة حضور جماهير بهذا العدد ولم تكن هناك تشكيلات أمن مركزي كافية بل هي اقل من المعتاد في الماتشات العادية.
وأضاف طارق في لقاء مع برنامج مصر تنتخب اليوم وقامت الشرطة بفتح أبواب دخول الملعب لجماهير المصري بين الشوطين عن طريق الشرطة مع تحريض لهم على اقتحام الملعب والهجوم علينا.
وأوضح طارق أنه في مباراة المحلة منع الامن المركزي بأوامر من الضباط جمهور المحلة من النزول للملعب فلماذا في المجزرة اختفى الأمن المركزي ولم يقم بعمل كاردون. بل عند انتهاء الماتش تناقص الامن المركزي وتركنا نذبح ولم يبق إلا عدد قليل من الامن المركزي وعندما كنا نستنجد بالضباط كانوا يقولون: لازم تموتوا لانكم بتشتمونا.
وأوضح طارق أنه عندما دخلنا الماتش وجدنا بعض الجماهير للنادي المصري تطلق على لاعبي الاهلي شماريخ وألعابا نارية في محاولة للاستفزاز والامن والضباط يتفرجون في لامبالاة لما يحدث كما لم يكن هناك تفتيش للجماهير وهو أمر مستغرب .
واضاف طارق أن البوابات التي كان من المفترض ان نخرج منها بعد الماتش كانت ملحومة بلحام حديث لا يمكن كسرة ومربوطة بجنازير حتى لا نتمكن من الهرب ونواجه البلطجية المسلحين الذين ذبحونا وارتكبوا مجزرة فظيعة لا يرتكبها عدو وكانوا في حالة من القتل رهيبة.
05/02/2012
ألتراس أهلاوي: الداخلية دبرت المذبحة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى