لأول مرة منذ أكثر من 150 سنة يتوقف الضجيج الذي يملأ شوارع مدينة الإسكندرية المصرية. أما السبب فهو توقف «ترام الإسكندرية» أمس، بلونيه الأصفر والأزرق عن العمل، على أثر إضراب عمال النقل العام العاملين في الهيئة العامة لنقل الركاب.يطالب العاملون المضربون بزيادة مكافآت نهاية الخدمة والمنح وتوفير قوات أمنية لتأمين العاملين من هجمات «البلطجية» واللصوص آخر الليل. ولكن الإضراب، الذي دخل أمس يومه الثالث أدى إلى أزمة وإرباك شديدين نتج عنهما حالة من الشلل التام في «عروس» الشواطئ المصرية. فلقد أصيبت الحياة في ثاني كبرى مدن مصر بالشلل التام، نظرا لاعتماد آلاف الطلاب والموظفين على «الترام» كوسيلة نقل رخيصة الثمن (ربع جنيه مصري أو 25 قرشا). وبالفعل، أدى توقف عمل «الترام» إلى تأخر الموظفين عن أعمالهم وتغيب الطلاب عن الدراسة، كما تعرض الغامر منهم بالوصول إلى عمله لاستغلال سائقي سيارات الأجرة (التاكسي) الذين ضاعفوا الأجرة مرتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى