أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قوات الأمن ارتكبت «مجزرة جديدة» أمس في إدلب حين أعدمت أربعين شخصا بجوار جامع بلال بالمدينة، بعدما تجمعوا للتعرف على جثث جرى إعدامها في وقت سابق.. وذلك بعد يوم واحد من مجزرة حمص التي راح ضحيتها 52 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، فيما تجاوز إجمالي عدد الضحايا أمس حاجز المائة قتيل.وقال ناشطون إن «قوات الأمن قتلت سبعة أشخاص كانوا يحاولون الفرار إلى بلدة بنش بإدلب، وحين جاء سكان الحي للتعرف على الجثث عاجلهم الأمن والشبيحة بوابل من الرصاص مما أدى إلى مقتل أربعين شخصا على الأقل».
وذكرت الهيئة العامة أن عددا آخر من القتلى سقطوا أمس جراء القصف العنيف الذي استهدف الحي الشمالي في إدلب، حيث تجدد القصف العنيف على معظم أحيائها لليوم الرابع على التوالي. وتحدث ناشطون عن فرض حظر التجول في المدينة وتعرض قرية البارة بجبل الزاوية لقصف عنيف من المدفعية الثقيلة، بالتزامن مع اشتباكات بين الجيش الحر والجيش الحكومي.
أما في ريف إدلب (شمال غرب)، فذكر المرصد السوري أنّه «قُتل ما لا يقل عن عشرة عناصر من القوات النظامية إثر هجوم نفذته مجموعة منشقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى