كشفت وثائق نشرها موقع «ويكيليكس» عن شركة استخبارات أميركية خاصة، أن الإيرانيين فاتحوا الولايات المتحدة بتدبير انقلاب قصر يطيح بالرئيس السوري بشار الاسد عوضا عن استراتيجية تقوية المعارضة لانهاء نظام الاسد. وتسرد وثيقة مسربة نقاشا دار حول مصداقية المصدر الذي تحدث عن ان ايران تستطلع رأي الولايات المتحدة في انقلاب قصر عوضا عن الاستراتيجية التركية في تقوية المعارضة. وأفادت وثيقة اخرى بأن الإيرانيين قدموا عرضا للأسد، عبر مسؤول عراقي رفيع, يطلبون فيه أن يتنحى، ولم يرد الإيرانيون تقديم هذا العرض بشكل مباشر لبشار, أو أن يصدر عنهم, لذلك حاولوا تمريره عبر مسؤول عراقي تجمعه علاقة شخصية بعائلة الأسد.كما تحدثت الوثيقة عن أن والدة بشار الأسد، التي كانت تحكم العائلة بشكل متوار, محبطة بسبب الفوضى التي تسبب فيها كل من ابنيها بشار وماهر, مما جعلها تردد عبارات مثل «لو كان والدكما على قيد الحياة لما وصلت الأمور لما هي عليه الآن». وأنها قلقة جدا من أن يلاقي ولداها مصير القذافي وأبنائه, وهي تضغط على ماهر وبشار لأن يبحثا عن مخرج استراتيجي قبل أن تغلق بسرعة المنافذ أمامهما تماما.
الشرق الاوسط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى