الرياض - أ ش أ
صرح الدكتور حازم أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأنه يسعى لإقامة مجتمع تسوده العدالة والإنصاف، وأن يأخذ كل ذي حق حقه دون عناء أو مشقة أو مهانة، من خلال تطبيق الشريعة الإسلامية بشكل سليم، مؤكدًا أن الشريعة تحقق كل مطالب الأقباط، والشعب المصري بأكمله.
وقال أبو إسماعيل خلال حوار أجرته معه صحيفة «اليوم» السعودية نُشر اليوم الجمعة: "إن الدين لا يمكن فصله أبدًا عن السياسة، وأن نتائج انتخابات مجلسي الشعب والشورى، كشفت أن الشعب المصري نقي وطاهر وانحيازه محسوم للإسلام، وأن نتيجة الانتخابات أثبتت أن معارضي الإسلاميين غير موجودين على الساحة."
وأضاف: "يجب تطبيق شرع الله في كل شيء في الحياة، ولابد من تطبيق شرع الله على أفكارنا قبل تطبيقها على الحكومة والرئيس"، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يعرف أبدًا مبدأ تأجيل شرع الله، بزعم أن المجتمع غير مستعد لذلك، وأن تاريخ العقيدة الإسلامية لم يعرف مثل هذا الشيء، والعمل على ضرورة تطبيق شرع الله في كل وقت وزمن.
وحول كيفية التعامل مع المواطنين المسيحيين، قال أبو إسماعيل: "إن المجتمع عبارة عن مكونات ثقافية، وعنصر الاطمئنان والهدوء يعتبر من الأبجديات والنقاط الأولية، ووصولنا إلى قمة الاندماج بين عنصري الأمة أكثر من دول أخرى، وحظوظ المسيحيين في مصر، أحسن بكثير من حظوظ المسلمين في أمريكا وأوروبا، وتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل سليم، سيحقق كل مطالب الأقباط".
وعن مشكلة البطالة، تحدث إبو إسماعيل، قائلا: "إن مصر في الحقيقة لا تعاني من مشكلة بطالة، إنما المشكلة الحقيقية هي أننا أتينا على كل المنافذ فسددناها، منوهًا إلى أن البطالة موجودة؛ لأنه ليس هناك مشاريع كافية للتشغيل"، لافتًا إلى أن لديه أفكارًا لمشاريع كثيرة، لتشغيل الناس على مستوى الجمهورية.
واستنكر ضعف موقف الجامعة العربية، إزاء المذابح الوحشيّة التي يتعرض لها الشعب السوري، مؤكدًا أن مصر قوية بأبنائها وخيراتها، وأنها ستستعيد دورها الريادي على المستوى الإقليمي والعربي.
وحول مسألة فرض الحجاب الشرعي، قال أبو إسماعيل إنه: "ثبت تشريع الحجاب بالقرآن الكريم والسنة؛ فالمرأة ملزمة بالحجاب؛ لأن الحجاب شُرع لستر المرأة والحفاظ على خصوصيتها، وبهذا يتبين أن الحجاب الشرعي حماية وستر للمرأة المسلمة".
يُذكر أن حازم أبو إسماعيل من الدعاة المعروفين، وهو ابن الشيخ الراحل صلاح أبو إسماعيل، من كبار علماء الأزهر الشريف، وقد بدأ اهتماماته السياسية منذ كان عمره 14 سنة، عندما كان والده عضوًا بالبرلمان في صفوف المعارضة، لأربع دورات متتالية دون انقطاع وحتى وفاته نائبًا.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى