رغم تراجع شعبيته العام الماضي وتصاعد الحركة الإحتجاجية المناهضة له، يبدو رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، واثقا من عودته الى الكرملين بعد إنتخابات الأحد المقبل…
ففي اطار حملته الإنتخابية، تطرق بوتين الى الحديث عن سياسة بلاده الخارجية قائلا:“يجب ان يفهم شركاؤنا ان روسا بلد ديمقراطي، بلد آمن ، وبطبيعة الحال، لا يمكن اقامة علاقات مع روسيا اذا لم تكن مبنية على اساس المساواة في الحقوق… روسيا بلد منفتح على العلاقات القائمة على المصالح المتبادلة والمبادىء والتجارب المشتركة. والإتحاد الأوروآسيوي يندرج ضمن هذا الإطار.” استطلاعات الرأي الأخيرة تشير الى حصول بوتين على أكثر من ستين في المئة من نسبة التصويت، ما سيمكنه من الفوز بسهولة منذ الدور الأول، على بقية منافسيه وابرزهم الشيوعي غينادي زيوغانوف، الذي يخوض السباق الإنتخابي للمرة الرابعة …
لكن هذه الانتخابات الرئاسية ، تأتي في وقت تصر فيه المعارضة على أن الانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، مزورة…فقد حشدت المعارضة اثرها العديد من المظاهرات الرافضة للحكومة الحالية، آخرها كان على شكل سلسة بشرية امتدت على كامل الطريق الدائرية وسط موسكو حاملة شعار : لا تسمحو لبوتين بدخول الكرملين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى