أكد الخبير أحمد الصاوى الشاهد الثانى بقضية الكسب غير المشروع المتهم فيها زكريا عزمى، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وزوجته وشقيقها باستغلال النفوذ وتحقيق مكاسب وصلت إلى 42 مليونا و598 ألفا و514 جنيها أن أنه عاين الأثاث والتحف بفيلا المتهم بصفته مهندسا معماريا وخريج فنون جميلة وله خبرة فى هذا المجال فى تقدير التحف، وكان يعمل فى جميع القضايا التى بها جوانب معمارية أو تحف، وبالإضافة إلى انتدابه فى فحص القصور الرئاسية لتقدير ما بها من تحف ومقتنيات.
وأشار الخبير إلى أنه قام بفحص المقتنيات الموجودة بالفيلا وبعض الأجهزة الميكانيكية وانتهى تقريره حول تلك الفيلا الواقعة بشمال الشويفات بأرض المشتل بالقاهرة الجديدة أنه أوضح الأسس التى تحدد على أى أساس كان تقدير تلك الأشياء، حيث إن التمثال الموجود عمل فنى دقيق وجميل للفنان العالمى ''فيسيدور جونيور'' وأنه تم نحته فى سنة 1870 ميلاديا.
وتم صبغه فى مسبك شهير جدا لفنانى تلك الفترة وكان عليه خاتم يحدد الفنان والمسبك الذى صنعه، واتصلت بمعرض بباريس وعرضت عليهم التمثال وأكدوا أن الخاتم للفنا،ن ولكن هذا العمل ليس موجودا لديهم فى قوائمهم، وعلى هذا الأساس قدرت التمثال الذى بلغ عمرة 142 سنة.
وأثناء البحث والفحص سألت زوجة المتهم الأول عن كيفية اقتنائهم هذا التمثال وكيفية الإفراج الجمركى عنه وأخبرتنى أنه هديه من شقيقها عند سكنهما لتلك الفيلا وقيمت التمثال حسب تقديرى بـ350 ألف جنيه، كما وجدت الفيلا مليئة بالمفروشات الغاليه جدا مثل حاجز مدهب للمدفأة لم أر مثله إلا فى قصر عابدين وأشياء أخرى كثيرة.
وطلبت المحكمة من المحامى على أحمد ضرغام أن يوجه للشاهد أسئله تتعلق بالدعوى فأصبح يردد عبارات لا تمت للدعوى بصلة حول حكم الإسلام والرسول ونبهته المحكمة أكثر من مرة إلى ذلك، ولكنه لم يمتثل لها فانتقلت إلى دفاع المتهمين.
مصرواى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى