كشفت صحيفة " معاريف " الصهيونية عن مؤشرات لبوادر أزمة دبلوماسية في العلاقات المصرية – "الإسرائيلية" وذلك على خلفية نقل محتويات السفارة "الإسرائيلية" بالقاهرة إلى تل أبيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن إخلاء مبنى السفارة "الإسرائيلية" من المحتويات تؤكد على تدهور العلاقات بين البلدين منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك العام الماضي .
وأضافت الصحيفة أنه رغم كل هذه الدلائل إلا أن مصادر "إسرائيلية" رسمية تحاول إخفاء ذلك من خلال التأكيد على عدم وجود أي تغير في العلاقات بين البلدين.
وبدورها ، صرحت مصادر "إسرائيلية" رسمية بأن أعضاء السفارة الصهيونية في القاهرة باقون في مصر، نافيا وجود أي تغير في العلاقات بين البلدين.
كما أكد المتحدث باسم الخارجية الصهيونية يجئال بلمور أن "إسرائيل" قررت عدم العودة إلى مقر السفارة "الإسرائيلية " القديم بجوار النيل.
وقال بلمور إننا نبحث عن مكان جديد للسفارة؛ الأمر الذي يستلزم بعض الوقت حتى نضمن تأمين العاملين بالسفارة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى