الجمعة 9 مارس 2012 2:34:29 م
رفض الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة، ما يثار عن «الخروج الآمن للمجلس العسكرى»، مشددا على ضرورة محاسبة أى طرف تلوثت يديه بدماء المصريين سياسيا أو جنائيا، وأن رئيس الدولة القادم لا يستطيع التفريط فى حق الشعب المصرى، مطالبا بـ«خروج عادل للمجلس».
وقال أبوالفتوح الذى حل ضيفا على الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج «90 دقيقة» عبر قناة المحور، مساء أمس الأول، إن دور المجلس العسكرى التشريعى انتهى بانتخاب البرلمان، ويتبقى مهامه التنفيذية التى من المفترض أن تنتهى باختيار الرئيس القادم.
وحمل المرشح المرتقب مسئولية سفر الأجانب المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى على المجلس العسكرى، داعيا المستشار حسام الغريانى، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بالتحقيق فورا فى الملف لمعرفة الأطراف القضائية المتورطة.
وردا على تساؤل حول إمكانية اختيار المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة فى منصب وزير الدفاع فيما إذا تولى أبوالفتوح الرئاسة، قال: «الجيش يجب أن تستقر أوضاعه وأن يشهد عملية تحديث شاملة أسوة بباقى أجهزة الدولة، ونحن فى حاجة لتقديم الشباب أولا، وعلى الأجيال السابقة التى أثبتت جدارتها فى حرب 73 إفساح المجال لهم».
ورفض أبوالفتوح ما يثار عن منح الجيش وضعية خاصة فى الدستور القادم، وأنه لن يغير النص الخاص بوضع القوات المسلحة فى دستور 71 حال توليه الرئاسة، مضيفا: «الشعوب التى تحب جيشها لا يجب أن تستدرجه إلى مستنقعات السياسة، وكنت أفضل لو لم يتسلم المجلس العسكرى السلطة بعد ثورة 25 يناير، ليفسح المجال أمام قوة مدنية لتتعامل بشكل أفضل».
وأبدى المرشح المحتمل رفضه لتدخل المجلس العسكرى فى الانتخابات لصالح طرف دون الآخر، مفضلا أن ينأى الجيش بنفسه عن ذلك، وتابع: «أتمنى أن يقف المجلس على مسافة واحدة من جميع المرشحين، خاصة أن المصريين لديهم خلفية سلبية عن الرؤساء العسكريين»، لافتا إلى عدم وجود خلاف بينه وبين منافسه الفريق أحمد شفيق، وأن أراءه المعارضة لشفيق ليست مستندة على خلاف شخصى، وإنما نابعة من وجهة نظرة فى المرشحين ذوى الخلفية العسكرية.
وقال: «أتمنى لمنصور حسن الذى أعلن ترشحه حديثا كل التوفيق وإن كنت أرجو من حزب الوفد دعم مرشح أصغر سنا من منصور»، وعن اختياره نائبا لرئيس الجمهورية أكد أنه لم يحسم قراره بعد باختيار حمدين صباحى أو غيره، مشددا على أهمية اختيار نائب تحت سن الأربعين، ولم يستبعد اختيار قبطى أو امرأة للمنصب.
وحول رأيه فى المعونة الأمريكية أكد أبوالفتوح أنها أداة لتحقيق مصالح الولايات المتحدة ولا تمنح بدافع المحبة فحسب، مضيفا: «الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية، ولو منعت المعونة سنقف فى وجه مصالحها»، وفى سياق آخر، أكد وجود سياسة تمييز ضد الأقباط فى مصر، نافيا رفضه إطلاق لحية ضباط الشرطة.
وعن أرائه فى الفن نفى المرشح المرتقب تبنيه أى سياسات أو إجراءات لمصادرة حرية الفن لو كان «غير مبتذل»، وتابع: «أذهب للسينما حينما أجد وقتا وآخر فيلم شاهدته فى السينما كان أيام السادات للراحل أحمد زكى، وأنا لست ممن يحرمون الموسيقى، وأحب سماع أم كلثوم وفيروز وعبدالوهاب.
وقال أبوالفتوح الذى حل ضيفا على الإعلامى عمرو الليثى فى برنامج «90 دقيقة» عبر قناة المحور، مساء أمس الأول، إن دور المجلس العسكرى التشريعى انتهى بانتخاب البرلمان، ويتبقى مهامه التنفيذية التى من المفترض أن تنتهى باختيار الرئيس القادم.
وحمل المرشح المرتقب مسئولية سفر الأجانب المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى على المجلس العسكرى، داعيا المستشار حسام الغريانى، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، بالتحقيق فورا فى الملف لمعرفة الأطراف القضائية المتورطة.
وردا على تساؤل حول إمكانية اختيار المشير حسين طنطاوى، القائد العام للقوات المسلحة فى منصب وزير الدفاع فيما إذا تولى أبوالفتوح الرئاسة، قال: «الجيش يجب أن تستقر أوضاعه وأن يشهد عملية تحديث شاملة أسوة بباقى أجهزة الدولة، ونحن فى حاجة لتقديم الشباب أولا، وعلى الأجيال السابقة التى أثبتت جدارتها فى حرب 73 إفساح المجال لهم».
ورفض أبوالفتوح ما يثار عن منح الجيش وضعية خاصة فى الدستور القادم، وأنه لن يغير النص الخاص بوضع القوات المسلحة فى دستور 71 حال توليه الرئاسة، مضيفا: «الشعوب التى تحب جيشها لا يجب أن تستدرجه إلى مستنقعات السياسة، وكنت أفضل لو لم يتسلم المجلس العسكرى السلطة بعد ثورة 25 يناير، ليفسح المجال أمام قوة مدنية لتتعامل بشكل أفضل».
وأبدى المرشح المحتمل رفضه لتدخل المجلس العسكرى فى الانتخابات لصالح طرف دون الآخر، مفضلا أن ينأى الجيش بنفسه عن ذلك، وتابع: «أتمنى أن يقف المجلس على مسافة واحدة من جميع المرشحين، خاصة أن المصريين لديهم خلفية سلبية عن الرؤساء العسكريين»، لافتا إلى عدم وجود خلاف بينه وبين منافسه الفريق أحمد شفيق، وأن أراءه المعارضة لشفيق ليست مستندة على خلاف شخصى، وإنما نابعة من وجهة نظرة فى المرشحين ذوى الخلفية العسكرية.
وقال: «أتمنى لمنصور حسن الذى أعلن ترشحه حديثا كل التوفيق وإن كنت أرجو من حزب الوفد دعم مرشح أصغر سنا من منصور»، وعن اختياره نائبا لرئيس الجمهورية أكد أنه لم يحسم قراره بعد باختيار حمدين صباحى أو غيره، مشددا على أهمية اختيار نائب تحت سن الأربعين، ولم يستبعد اختيار قبطى أو امرأة للمنصب.
وحول رأيه فى المعونة الأمريكية أكد أبوالفتوح أنها أداة لتحقيق مصالح الولايات المتحدة ولا تمنح بدافع المحبة فحسب، مضيفا: «الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية، ولو منعت المعونة سنقف فى وجه مصالحها»، وفى سياق آخر، أكد وجود سياسة تمييز ضد الأقباط فى مصر، نافيا رفضه إطلاق لحية ضباط الشرطة.
وعن أرائه فى الفن نفى المرشح المرتقب تبنيه أى سياسات أو إجراءات لمصادرة حرية الفن لو كان «غير مبتذل»، وتابع: «أذهب للسينما حينما أجد وقتا وآخر فيلم شاهدته فى السينما كان أيام السادات للراحل أحمد زكى، وأنا لست ممن يحرمون الموسيقى، وأحب سماع أم كلثوم وفيروز وعبدالوهاب.
الباشير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى