كتب عبدالرحمن مشرف
عقد خالد على المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ندوة مع طلبة جامعة عين شمس وأكد فيها بأن النظام القائم حالياً أشرس من نظام مبارك ويعود بنا إلي دولة بوليسية قمعية، ويدفع بنا إلي أهوال حرب أهلية. فالشعب الذى ضحى بأبنائه خلال ثورة 25 يناير، الذى أرادها سلمية كان ينتظر حلما كبيرا وحياة كريمة تظللها الحرية والعدالة الاجتماعية و لكنه أستيقظ على واقع أليم من جرحى وشهداء يموتون بلا توقف، ومحاكمات عسكرية لخيرة شباب مصر. واصبحت الثورة هى المعيبة وهى الخطأ الذى يجب أن يدفع هذا الشعب الجسور ثمنه وفى المقابل يقوم النظام الحالى بتصدير فكرة المصالحة مع الفاسدين الذين نهبوا أموالنا وحياتنا ويهب الحرية لقتلة الثوار بدلا من محاكمتهم.
وأضاف على: "لا تصالح على الدم، اذهبوا الى بيوت الشهداء والمصابين واسألوهم هل يقبلون التصالح ام لا؟".
وأكد على أن الثورة مستمرة مادام شبكات الفساد معششة ومهيمنة وتحاول جاهدة التصالح مع نظام لا يحمى شعبه وانما مستمر فى حماية الفاسدين وأن منجزات الثورة لم ولن تتحقق الإ بالديموقراطية وحرية الرأي واحترام حقوق المواطن البسيط. وقال على: " التعليم، الصحة والعدالة الاجتماعية هم المدخل لنهضة المواطن المصرى. إن حقوق المواطن تكمن فى العدالة الإجتماعية التى توفر توزيع عادل للثروة وتوفرتعليما حقيقيا يساهم فى خلق طاقة إنسانية مثمرة وليست عبئا على مجتمعها وأسرها. وكذلك توفير رعاية صحية تؤمن لكل فرد جسد سليم معافى مصان من دولته. وأظن أنه من العجب ارسال المخلوع مبارك إلى مستشفي دولي للعلاج في حين أن الغلابة يستجدون الخدمة الطبية ".
وأنتقل على بعد ذلك إلى ما يسميه بالمسرحية الهزلية للجنة العليا للإنتخابات: " قرار منع الدعاية حتى 30 إبريل غير عادل، الدعاية لفترة 3 أسابيع فقط غير كافية سوى لانتخابات مركز شباب. إلى جانب أنه لايوجد أي تحقيق علي تجاوزات الشهر العقاري حتي الآن. وكيف تكون قرارات اللجنة محصنة ولا يجوز الطعن عليها. وعلى الشعب المصرى أن يتجرع 4 سنوات أخرى من العذاب لمرشح قد يأتى بالتزوير".
وأضاف أن هناك كثير من الرشاوي في عمل التوكيلات، تلوث العملية الانتخابية من بدايتها.
وأشار على لمشكلة العملية التعليمية فى مصر: " التعليم جرح فى كل بيت. انا من بسطاء الناس ومعظم الذين ينتموا للطبقة الفقيرة كانوا يعملوا لكى يستكملوا تعليمهم حتى لا يزيدوا العبىء على أسرهم. ولكن كان هناك فرصة تعليم حقيقية وكان المعلم حريصا على أداء عمله بجدية. من الذى حول العملية التعليمية إلى عملية تجارية وهى اصلا حقوق اساسية. من الذى حول الخدمات كالتعليم والصحة الى سلعة يحصل عليها من يستطيع فقط ؟ مخصصات التعليم يجب أن تصبح كدولة البرازيل تمثل 15 % من الموازنه ".
وأكد على أن أمله كبير فى حملته الغنية بعناصرها وشبابها واستعدادهم للحلم والعمل من أجله ومن أجل تحقيق حلم الشعب المصرى فى حياة كريمة.
16/03/2012
خالد على : لا تصالح على الدم والنظام القائم حااليا اشرس من نظام مبارك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
موضوعات عشوائية
-
ADDS'(9)
ADDS'(3)
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اهلا بكم فى مدونة افتكاسات .من فضلك اكتب تعليقك مع مراعاه ان من الممكن السيدات والانسات يروا التعليق من فضلك اجعلة مناسب .. بدون الفاظ ... وشكرا لكم ... هشام حسنى